عون يحدد موعداً لإجراء الاستشارات النيابية
حدد الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الخميس 15 الشهر الحالي موعداً لإجراء الاستشارات النيابية، بعد أن توجه رئيس الوزراء اللبناني المكلّف مصطفى أديب بالاعتذار إلى الشعب اللبناني في آواخر شهر أيلول، مؤكداً حينها أن “مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يجب أن تستمر لأنها تعبر عن نيّة صادقة من فرنسا”.
الرئيس اللبناني ميشال عون كان قد أكد تمسكه بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ما يخصّ الأزمة اللبنانيّة.
بعد اعتذار أديب قال مكتب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن هناك من أغرق المبادرة الفرنسية بما يخالف كل الأصول المتبعة، مضيفاً أن الإصلاحات هي روح وجوهر المبادرة .. والحكومة هي الآلة التي عليها أن تنفذ هذه الإصلاحات بعد إقرارها.
كما أوضح مكتب رئيس البرلمان اللبناني “نحن على موقفنا المتمسك بالمبادرة الفرنسية وفقاً لمضمونها”.
أما رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري قال “كل من يحتفل بسقوط المبادرة الفرنسية سيندم على ضياع تلك الفرصة”، مضيفاً أن المبادرة الفرنسية لم تسقط .. بل إن الذي سقط هو الذي يقود لبنان واللبنانيين الى الخراب.
وفي آخر كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تناول تعقيدات تشكيل الحكومة اللبنانيّة بعد استقالة الرئيس المكلف مصطفى أديب.
السيد نصر الله أشار إلى أنّ “نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة، قدم 3 أسماء مرجحاً اسم أديب، ومن أجل التسهيل لم نضع أي شروط”.
وبحسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن “المبادرة الفرنسيّة حول لبنان لم تسحب عن الطاولة”، داعياً المسؤولين اللبنانيين إلى “انتهاز فرصة تأليف حكومة إنقاذ”.
من المعلوم أن لبنان يواجه أزمة اقتصاديّة وماليّة حادة، تفاقمت مع احتجاجات تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، ثمّ أزمة كورونا، لتشتد أكثر بعد انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب/أغسطس 2020.
يذكر أن بعد انفجار المرفأ، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب استقالة حكومته، قائلاً إن منظومة الفساد أكبر من الدولة.
المصدر: الميادين
التعليقات مغلقة.