صعدة : لقاء تشاوري لعلماء وخطباء ومرشدي صعدة

عقد بمحافظة صعدة اليوم اللقاء التشاوري الثاني للعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة وذلك في ذكرى يوم الصمود الوطني ومرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان، نظمه مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بالمحافظة.

وفي اللقاء أشاد محافظ المحافظة محمد جابر عوض بمواقف العلماء والخطباء والمرشدين في مواجهة العدوان على مدى الست السنوات الماضية.

وأشار إلى البصمات الإيجابية لجبهة الفكر والثقافة والوعي التي يتصدّرها العلماء والخطباء، وثمارها في تحقيق الانتصارات للشعب اليمني.

وأكد المحافظ عوض أن اليمنيين سطروا أروع الملاحم البطولية في الصمود والمواجهة للعدوان الذي استهدف مقومات الحياة وارتكب أبشع جرائم الحرب بحق اليمنيين.

وقال” إن العدوان أعلن صعدة منطقة عسكرية، لكنه لم يستطيع إركاع ابنائها بآلته العسكرية وعلى رأسهم العلماء والخطباء والمرشدين الذين كان لهم دوراً بارزاً في التحشيد للجبهات والتصدي لمخططات العدوان التدميرية”.

وفي اللقاء الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد ونخبة من علماء وخطباء ومرشدي المحافظة، أشار العلامة محسن صالح الحمزي في كلمة العلماء، إلى أهمية إحياء الذكرى والتي تعتبر يوم نصر للشعب اليمني.

وتطرق إلى مواقف الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والذي أعاد للأمة مجدها ومكانتها .. لافتاً إلى مسؤولية العلماء والخطباء في كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والوقوف في وجه الباطل وإحباط مكائده.

فيما حث عابد الفيضي في كلمة الخطباء والمرشدين على استمرار الوعي المجتمعي بمخاطر المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، وأهمية الارتقاء بالوعي القرآني.

وألقيت كلمتان لرئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والعلامة محمد إبراهيم شمس الدين، أشادا بمواقف الشهيد القائد والثمار التي يحصدها الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية وصمود في وجه الاستكبار.

وحثا أبناء الشعب اليمني على مواصلة معركة الوطن وتحرير كافة الأراضي اليمنية وتخليص الشعب اليمني من براثن الغزاة وفسادهم.

وكان مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة لطف العواوي، أوضح أن اللقاء قيادة المحافظة بالعلماء والخطباء يهدف للتذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع بأهمية مساندة ودعم الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
حضر اللقاء وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران ومستشار المحافظ صالح شرمة.