حجة|3فبراير|صعدة:نيوز:استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم الثلاثاء ، بالقنابل العنقودية قرية السر بمنطقة الشعاب بمديرية حرض محافظة حجة شمال غرب اليمن.

مصادر محلية أكدت أن طيران تحالف العدوان أسقط قنابل عنقودية فوق منازل المواطنين ما أدى إلى استشهاد مواطن من أبناء المنطقة، بالإضافة إلى أضرارا بالغة في عدد من المساكن ومزارع المواطنين بالمنطقة .

من جهتهم ناشد المواطنون بدورهم ناشدوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف إزاء هذه الجرائم بحق الإنسانية، مطالبين المنظمات الإنسانية بالنزول الميداني لمشاهدة حجم الإجرام.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان قد حصلت على معلومات تؤكد استخدام التحالف لذخائر عنقودية حيث زار فريقها قرى في مديرية حرض ووجدوا مخلفات قنابل عنقودية ووثق الفريق استخدام القنابل العنقودية في عدد من المناطق التهامية.

وكانت طائرات العدوان قد أسقطت قنابل عنقودية على أحياء واسعة في العاصمة صنعاء في الـ6 من شهر يناير 2016م حيث وجهت منظمات دولية اتهامات مباشرة للسعودية لاستخدامها قنابل عنقودية أمريكية الصنع على مدن آهلة بالسكان في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، واصفة ذلك بالجريمة الشنيعة .

وقالت هيومن رايتس ووتش انها تعّرفت على ذخائر صغيرة أمريكية الصنع من طراز “بي إل يو-63” المضادة للأفراد والعتاد، ومكونات القنبلة العنقودية “سي بي يو-58”. وتبين العلامات على بقايا القنبلة تصنيعها في العام 1978 في مصنع “ميلان” لذخائر الجيش في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأمريكية .

وأعلنت الأمم المتحدة بدورها تلقيها “معلومات مثيرة للقلق”عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء، وحذر الأمين العام بان كي مون من أن ذلك “يمكن ان يعتبر جريمة حرب”.

وتضم الذخائر العنقودية عادة كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعد سقوطها على الأرض، ما يجعلها أشبه بألغام.