هشاشة الصهاينة وفلم القوة
*كتبت: الحوراءأحمد*
في زمنٍ حين أنزل الله آياته على نبيه محمد {عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم} أوضح فيها عن كيد الشيطان أنه ضعيف، وأن أوليائه أوهن من بيت العنكبوت، الله سبحانه وتعالى تكلم عن العدو الحقيقي ولم ينسَ العدو الذي هو أخطر حتى من الشيطان نفسه تكلم عن من ضُربت عليهم الذلةوالمسكنه.
ذكر الله أوصافهم أنهم أذلاء مستكينين لا يثبتون في مواجهة بل لا يبرزون في الموجهات إلا وراء حُصون مشيدة أو جُدر منيعة، لايخلوهم تلك
السلبيات التي كانت سببا في لعنهم من الله كما لُعن أبليس من قبل ، واستبدالهم بل وضَربِهم من جانب الله عز وجل، هذه الأوصاف التي هي علامة عارٍ وخزي لهم كانت بسبب أعمالهم الخبيثه التي حتى مُعجزات الله لم تؤثر فيهم فكانوا في هشاشة أينما وجدوا وفي أي زمن كانوا .ولكن مانرا الآن من ظهورهم أقوياء ومتسلطين على العرب هو مجرد فلمٍ مدبلج من خبثهم الذي يحيكوا فيه بأنهم أقوياءٌ على أمةٍ عندما أضاعت دينها بأنت بأنها ضعيفة أمام أذلاء.
قوةٍ مصطنعة أمام جمهورٍ فاقد لكل مشاعر الإيمان التي وهبهم الله إياها سوى في الفطرة الإنسانيه، أو الآيات القرانية التي أعطاهم الله محكمهٌ أياتُها.
ولكن كل ذلك السناريوا الذي يتم بثه هو مجرد مسرحيةٍ يُعرف نهايتها وتفاصيل كل لقطة ودمجٍ وتصوير فيها بنسبة لأولياء الله في كل بقاع وأنحاء هذا العالم بأسره.
أهل القران وأهل مسيرتهِ المتمثلة بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (سلام الله عليه) يعرفون مدى هشاشة الصهاينة معرفة متكاملة من خلال آيات القران الكريم، وكذلك معرفة مثبتة لفلمهم المدبلج بأنهم أقوياء من خلال الأحداث التي مرت في عهد أجدادهم ومن خلال الواقع الحقيقي والمخفي عن الجمهور الأعزل بأنهم ضعفاء ذليلين خائفين مهزومين على مر العصور.
التعليقات مغلقة.