موقع (أجورا فوكس) الفرنسي يدعو ساخراً لمنح أوباما جائزة (نوبل) للسلام لقنابله السحرية التي لم تقتل سوى ستة مدنيين
وفيما أورد عدد الدول والقنابل التي ألقيت عليها هذه القنابل خلال العام 2015م بحسب تقرير وزارة الخارجية الامريكية وشملت 22 ألف و110 قنبلة على سوريا والعراق، و947 قنبلة على أفغانستان و11 على باكستان و58 قنبلة على اليمن و18 قنبلة على الصومال .
قال الموقع الإخباري الفرنسي الشهير إن من المثير للدهشة أن هذه القنابل المرعبة والتي أسقطت منها الولايات المتحدة على الدول الاسلامية منذ يناير العام 2015م نحو23 ألف و144 قنبلة لوقف الأعمال الإرهابية، لم تقتل إلا ستة مدنيين .
وأضاف ساخراً “كان يتوجب على الدول الغربية أن تهرع مسرعة إلى باب الرئيس الأمريكي باراك اوباما للحصول على أسلحته الجديدة “القنابل السحرية” التي لم تقتل دون التمييز ولكنها أيضاً في الوقت ذاته قادرة على التعرف على العناصر الإرهابية، أولئك الذين يصنفون بأنهم أشرار”.
وتابع في مقاله “أن هذه القنابل أوهمت بان الولايات المتحدة الامريكية تمكنت من فعل شيء ضد الجماعات الإرهابية، ولكنها في حقيقة الأمر لم تفعل شيئاً على الإطلاق” .
وأكد في مقاله بعنوان (اوباما والقنابل المعجزة الغير قاتلة) أن ما يستخدمه الرئيس الأمريكي هي قنابل قديمة عفا عنها الزمن وتستخدم الآن على أنها نسخة من “القنابل المعجزة” والاسوء من ذلك بأنها تبيع من تلك القنابل الى دول اسلامية.
وأوضح الموقع انه بالنسبة للمملكة السعودية والتي تشن حرباً مدمرة على اليمن فهي تستخدم القنابل الامريكية من الجيل القديم وبدون ضبط النفس ضد المدنين في اليمن .
وإستشهد الموقع على مدى خطورة هذه القنابل بتصريح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 8 يناير الماضي والذي أكد في ان القنابل التي تستخدمها السعودية في عدوانها على اليمن يمكن ان تشكل “جريمة حرب خطيرة”.
وفيما إستهجن الموقع الاخباري الفرنسي من إستخدام الرئيس الامريكي باراك اوباما لهذه القنابل، توقع ان يواصل اوباما إستخدامها في حروب بلاده المتشعبه في الشرق الاوسط ووسط آسيا لانه يراها مناسبة.
وأشار في هذا الصدد الى ما اكد عليه زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور ميتش ماكونيل في الـ 10 من يناير الماضي من ان الكونجرس لا يحتاج الى اذن للحرب ضد الارهابين في تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وان الرئيس الامريكي باراك اوباما هو الوحيد الذي يقرر أي قنبلة يستخدم ومتى واينما يريد.
التعليقات مغلقة.