وقفات بصنعاء تنديداً بإحراق نسخ من القرآن في السويد واقتحام الصهاينة للأقصى
21 رمضان 1443هـ
نُظمت بمديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات احتجاجية للتنديد بحق مواطنين سويديون لنسخ من القرآن الكريم بعنوان “القرآن أقدس مقدساتنا والحرص على سلامة ديننا تعلمناه من الإمام علي عليه السلام”.
وأكد المشاركون في الوقفات، بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، أن حرق نسخ من القرآن الكريم، جريمة نكراء استفزازية لمشاعر المسلمين تعبر عن الحقد والإجرام التي يكنها الأعداء على الإسلام والمسلمين.
وأدانوا بشدة اقتحام الصهاينة وتدنيسهم للمسجد الأقصى واعتدائهم على المصلين .. داعيين كافة المسلمين إلى الاهتمام بيوم القدس العالمي.
وتطرقت الكلمات، إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، لترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتصحيح واقع الأمة واستعادة مكانتها وعزتها ومجدها.
وأشارت إلى ضرورة الاقتداء بالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والسير على نهجه وجهاده وشجاعته وتضحيته في مواجهة قوى الطغيان، حتى تحقيق النصر.
وحثت على العودة الصادقة إلى السيرة العطرة للإمام علي كرّم الله وجهه .. لافتة إلى أهمية الاستفادة من سيرة الإمام علي، لحمل الروحية الجهادية وتعزيز محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله، والاستعداد العالي للتضحية والفداء.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، المسلمين في العالم وفي المقدمة العلماء والحكومات إلى اتخاذ مواقف وتنظيم المظاهرات الاحتجاجية إزاء جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم، المستفزة لمشاعر المسلمين.
وطالبت البيانات، الحكومة السويدة بمعاقبة المجرمين والاعتذار للمسلمين، ما لم سيُعتبر سكوتها إقراراً منها بالجريمة وإعلاناً منها بالعداوة للمسلمين.
ونددت باستمرار حصار العدوان لسفن المشتقات النفطية وإغلاق مطار صنعاء الدولي والتحركات الأمريكية في البحر الأحمر .. مطالبة باستمرار إعصار اليمن حتى إيقاف العدوان وفك الحصار ودفع التعويضات الكاملة للشعب اليمني.
شارك في الوقفات عدد من مسؤولي أمانة العاصمة وقيادات محلية وتنفيذية والمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية، وحشود من أبناء أمانة العاصمة.
التعليقات مغلقة.