جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الربوعي بصنعاء وآل الشهابي بالمحويت
24 رمضان 1443هـ
أنهى صلح قبلي بصنعاء، اليوم الاثنين ، قضية قتل بين آل الربوعي من قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء وآل الشهابي من قبائل الرجم بمحافظة المحويت.
وخلال الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب وعضوية المشايخ محمد النمري وحسين الحمران، وعبدالملك عبدالقادر بدر الدين ويحيى لقمان، ومحمد قطينة ومانع الأغربي وأيمن أبو طالب من مكتب اللواء يحيى عبدالله الرزامي، أعلن أولياء المجني عليه محمد علي علي حسين الربوعي عن الجاني محمد علي صالح سعيد الشهابي، لوجه لله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد رئيس لجنة الوساطة الشيخ الزلب بمكرمة آل الربوعي في العفو عن الجاني وطي صفحة القضية وإغلاق ملفها .. معتبراً ذلك يعزز من مبادئ وقيم التسامح والأخوة ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية.
وأكد أن حل القضايا المجتمعية، يترجم دعوات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل قضايا الثارات والنزاعات بين القبائل اليمنية، سيما في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان، يستهدف الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية.
وثمن الشيخ الزلب، توجيهات قائد الثورة ومتابعة عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، في معالجة القضايا المجتمعية ودعوة القبائل لحل الخلافات بطرق ودية بعيداً عن اللجوء إلى الثارات والعنف.
بدورهم ثمن المشايخ الحاضرون، جهود المحكمين والمكلفين في القضية ولجنة الوساطة وكل من ساهم في تقريب وجهات النظر ومعالجتها بطرق مرضية للجميع.
حضر الصلح المشايخ عبدالله الأبيض وأحمد الزبيري وهاشم إبراهيم ووليد عركدة ومحمد ملفي والعزي الشجاف وعمار القليسي وصالح شعلان ومطهر الماوري وصادق ربيد ومحمد سيخم وعلي المطري وحميد سيخم ومحسن الدحني وحاشد الذيب وعدد من المشايخ.
التعليقات مغلقة.