saadahnews

الغباء والتلميع للعدوان من حزب الاصلاح وعلامة الانهيار واضحة عليهم

بقلم/حميد رزق

الغباء والتلميع للعدوان من حزب الاصلاح وعلامة الانهيار واضحة عليهم

علي محسن يلتقط سلفي خلف منفذ الطوال وصعتر يتصور مدري في أي قفره وهاشم ما بيقصر بالتقاط الصور التذكارية في مأرب وبعض الاغبياء من مرضانهم بصنعاء يطبع ورقة مرسوم عليها شخص ملثم مكتوب جنبه ” المقاومة بصنعاء” ويعلقها في جدر المنزل حقه ويلتقط لها صورة ومن ثم ينشرها في الفيس بوك ..
اغبى من حزب الاصلاح وعقليات من يقوده لا يوجد على وجه الارض.. اولا يعتقدوا انهم سيحققوا انتصارات بمجرد التقاط صورة ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي .. ثانيا يحاولوا نيل رضا العدوان من خلال القول له بطريقة لا مباشرة ها نحن في الميدان وليس كما يقول الشليمي وال مرعي اننا جبناء وانتهازيين ولصوص ..
ثالثا وهي ثالثة الاثافي لا يوجد من يحمل ذرة عقل في هذه الدنيا ينتظر حتى ترتكب مجازر وحرب ابادة بحق شعبه من قبل قوات غزو اجنبية ثم في نهاية المطاف يظهر في واجهة المشهد ليقول للناس انا من يتحمل ويقف وراء تلك الجرائم ويفتي لمرتكبيها .. لا تستغربوا انه حزب الاصلاح ولو كان يمتلك من يقوده ذرة من منطق وحس حتى حيواني سليم لما سقطوا ثم سقطوا ثم هربوا ثم تقزموا الى ان صاروا جزء من اوسع عدوان وعمليات غزو يتعرض لها اليمن في تاريخه القديم والحديث..
يعتقدون انهم سيعودون برافعة الغزو والاحتلال ليحكمو اليمن .. ولا يدركون ان هذا الوهم بمخيلتهم ليس الا صورة خادعة فالعكس هو الصحيح لقد سقطوا فوق سقوطهم السابق واصبحوا جزء من العدوان والغزو وكما سيندحر المعتدون الاجانب ستسقط اوهام عودة حزب الاصلاح الذي اصبح جزء من ذاكرة الخيانة والاجرام بحق نفسه واهله قبل ان تكون بحق اليمن وارضه وشعبه ..
لا سلفي علي محسن ولا صورة صعتر ستنفعكم ايها الاغبياء ..
بعض مغفلي وساقطي حزب الاصلاح ينتظرون بفارغ الصبر انتصار العدوان على اليمن بعضهم يريد يرجع يختطب بنفس ما كان سابقا والناس تهتف حوله الله اكبر ولله الحمد وبعضهم يريد يعود لساحة التغيير يتصور والناس ستحشد حوله بالالاف تهتف له وتحييه مثل توكل وغيرها واخرين يعتقدون ان الناس منتظرين لهم بفارغ الصبر هؤلاء الاغبياء لا يدركون انهم سقطوا في وعي الناس بعد ان باعوا امال الشعب واحلامه خلال سنوات حكمهم والان زاد سقوطهم في وعي الناس بعد ان تحولوا الى اداة لإقذر عدوان بحق الشعب اليمني .

التعليقات مغلقة.