أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوات العدو الصهيوني بالقرب من فتحة مقيبلة، اليوم السبت، فيما شنت قوات العدو حملات تمشيط على امتداد منطقة جدار الفصل العنصري بين جنين وقرية مقيبلة في الداخل المحتل. وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن مقاومين من جنين، أطلقوا النار تجاه قوات العدو الصهيوني، بالقرب من فتحة مقيبلة بالقرب من جدار الفصل العنصري شمال جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش العدو احتجز المزارعين أثناء عملهم بأراضيهم المقابل لفتحة مقيبلة، وأخضعوهم للتحقيق، وقام العشرات من الجنود بالتمشيط وتفتيش المنطقة.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان أن الظلم الدولي والعالمي للشعب الفلسطيني يقف خلف العدد الكبير في ضحايا الحريق الذي وقع أول أمس في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وقال د. عليان في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن “هذا العالم الظالم الذي أجبر عائلة (أبو ريا) المحترقة على النزوح من قريتها الأصلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة ومخيمات البؤس والشتات هو المسؤول عن هذه المصيبة”.
وأضاف: “نعزي شعبنا وأمتنا وعائلة (أبو ريا) بهذا المصاب الجلل، حيث نفتقد 21 مواطنا فلسطينيا قضوا في حريق كبير تسببت به آلة الحصار الدولي التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وتابع قائلا: “المظلومية الفلسطينية مسؤولية المجتمع الدولي بأن يقوم على حماية الفلسطينيين وإعادتهم إلى أراضيهم المحتلة حتى تنتهي هذه المشكلة، ونحمّل العدو الصهيوني الذي يحاصر قطاع غزة المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة”.
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أنه طالما هناك احتلال وطالما هناك حصار يتواصل منذ أكثر من 15 عاما لقطاع غزة، سيظل الشعب الفلسطيني يدفع فاتورة الظلم.
وكان الفلسطينيون في قطاع غزة شيّعوا أمس جثامين شهداء عائلة “أبو ريا” الذين قضوا في الحريق، في مأساة جديدة تضاف الى مآسي الشعب الفلسطيني الذي يعاني القتل والبطش والتنكيل شبه اليومي على يد العدو الصهيوني ومستوطنيه.
التعليقات مغلقة.