لجنة دعم ومتابعة قضايا الصيادين المختطفين وأسرهم تدشن أعمالها في الحديدة
دشنت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، أعمال لجنة دعم ومتابع قضايا الصيادين المختطفين وأسرهم.
وتقوم اللجنة، وفق قرار إنشائها، بالعمل على الإفراج عن الصيادين المختطفين واستقبالهم ودعم أسرهم، وإعانتهم خلال فترات الاختطاف أو الحجز من قِبل قوات ومرتزقة العدوان، والاهتمام بالحالات الصحية المتدهورة للمختطفين جراء الممارسات التي تعرّضوا لها أثناء فترة الاختطاف، وإعادة تأهيلهم، ودعم من فقدوا مصدر دخلهم بسبب مصادرة قواربهم أو محركاتها، أو أي من وسائل ومعدات الصيد من قبل الخاطفين.
كما تقوم اللجنة باستقبال وإرسال أسماء وبيانات الصيادين المختطفين، وتوثيق وإثبات حالات الاختطاف والانتهاكات التي يتعرّضون لها، وتكوين ملفات قانونية لحالات الاختطاف والانتهاكات التي يتعرّض لها الصيادون بهدف رفع دعاوى بشأنها.
وخلال التدشين، أوضح المحافظ، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن تشكيل اللجنة يأتي تنفيذا لتوجّهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى بالاهتمام بقطاع الصيد وشريحة الصيادين.
وأكدا أن الهدف من تشكيل اللجنة العمل على مساعدة الصيادين والاهتمام بقضايا المختطفين منهم ومتابعتها، ورعاية أسرهم أثناء فترة الاختطاف وتقديم الدعم للمفرج عنهم حتى يعودوا إلى حياتهم الطبيعية ويتخلصوا من تبعات الاختطاف والآثار السلبية منها.
وبيّن المحافظ قحيم والوكيل البشري أنه تم إلى جانب تشكيل اللجنة إنشاء صندوق خاص لدعم الصيادين بعد الإفراج عنهم، يُعنى بدعم وتمويل برامج إعادة تأهيلهم وتمكينهم اقتصاديا ونفسيا.
وطالب قحيم والبشري وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان والقوة الجوية والصاروخية بوضع كل من يحاول نهب ثرواتنا السمكية من البحر ضمن بنك الاهداف، أسوة بناهبي ثرواتنا النفطية.
وخلال التدشين، بحضور عضو مجلس النواب محمد صالح علي ووكيل وزارة الإدارة المحلية عباس القاعدي ووكلاء المحافظة علي قشر ومحمد حليصي وعلي الكباري، أشار وكيل وزارة الثروة السمكية، مصطفى حطبة، إلى أهمية تشكيل لجنة دعم ومتابعة قضايا الصيادين المختطفين وأسرهم، التي تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى.
وأشار إلى أن قضايا اختطاف الصيادين اليمنيين تعد من القضايا الحساسة التي يوليها قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى اهتماما كبيرا، كونها من القضايا السيادية للوطن وكرامته.
ولفت إلى أن قوى العدوان يسعون -من خلال اعتداءاتهم على الصيادين- إلى انحسار الصياد اليمني عن نشاطه الطبيعي، لتحقيق أطماعهم في نهب الثروات من البحر.
وأكد أهمية إعداد برامج تأهيلية تتبنى التخفيف عن كاهل الصيادين، خصوصا بعد الإفراح عنهم ودعمهم حتى يستطيعوا النهوض من جديد إلى أنشتطهم وإعالة أسرهم.
فيما استعرض رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية الدكتور عبد العزيز قشرة، جانبا من معاناة الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، والاستهداف المتواصل الذي يتعرّضون له من قوى العدوان.
حضر التدشين نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية، محمد العميسي، وأعضاء اللجنة.
التعليقات مغلقة.