saadahnews

مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة يُحييان ذكرى المولد النبوي بفعالية خطابية

نظّم مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة، اليوم الاثنين ، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ونائب مدير مكتب الرئاسة فهد العزي، أشار رئيس هيئة رفع المظالم القاضي عبدالملك الأغبري إلى أهمية الاحتفالية كونها تُجسد ارتباط اليمنيين وحبهم وولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به.
وقال “كان أبناء الشعب اليمني وما يزالون حتى اللحظة في طليعة من تمسكوا بالرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، باعتباره القدوة والأسوة والقائد والهادي لهم ما مكنهم من الاقتداء بسيرته العطرة ومعرفة النبي الخاتم من خلال القرآن الكريم”.
وأوضح القاضي الأغبري أن الاحتفال بالمولد النبوي فرصة للاستزادة من نهج الرسول الكريم بما يسهم في سمو النفس البشرية إلى أرقى الدرجات، وتصبح سيرة المصطفى وذكرى ميلاده هي النور الذي يُضيء الطريق للسير فيه دون تخبط أو عشوائية.
ولفت إلى أن الشعب اليمني رغم ما يعانيه من عدوان وحصار وتكالب كوني، أرتفع إلى القمة بتمسكه واقتدائه بالرسول الكريم الذي بات حاضراً لديه في الساحات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
فيما تناول نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمر العلامة فؤاد ناجي، جانباً من السيرة المحمدية على صاحبها وآله أفضل الصلوات والتسليم.
وأوضح أن ميلاد الرسول الأعظم قيمة أخلاقية ودينية عظيمة والاحتفال به تعظيم للرسول الأكرم وشكر للإله الذي منّ على الأمة بمبعثه صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد العلامة ناجي أهمية الاستفادة من هذه المناسبة في رفع مستوى الوعي بالقيم الأخلاقية والدينية العظمية للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر إحياء ذكرى مولد خير البرية صورة من صور الجهاد والتوعية والتثقيف ومحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني، وفي ذات الوقت تنمي قدرة اليمن على مواجهة الحرب النفسية والناعمة التي تُشن ضد الإسلام والمسلمين، خاصة التي تستهدف الشباب المسلم لفصلهم عن القدوة المحمدية وجذبهم للاقتداء بالمشاهير والفنانين.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس مركز المعلومات مسعد النمري ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو مكتب الرئاسة والجهات التابعة له، قصيدة للشاعر نشوان الغولي وفقرة إنشادية في حب الرسول الكريم وعظمته.

التعليقات مغلقة.