فعاليات ووقفات في الحديدة نصرة للشعب الفلسطيني

نُظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تدشينا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، تحت شعار ” لستم وحدكم”.

شملت الوقفات عزلة الحشابرة في الزيدية بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، وعزلة المحارقة قرية المقاطيين في الجراحي، و لقائين في مديريتي الزهرة والصليف تدشينا لحملة التضامن مع فلسطين المحتلة.

وعبر المشاركون في الوقفات واللقاءات عن الادانة لجرائم الحرب والإبادة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مستنكرين صمت الحكام العرب تجاه التصعيد العسكري الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورددوا الهتافات الغاضبة والمطالبة بدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية في ردع الكيان الصهيوني، والرد على المجازر التي يرتكبها على مرأى ومسمع دول العالم، معتبرين هذه الجرائم وصمة عار على الحكومات العربية..

وطالبوا أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات، ومواقف التضامن، ودعم الحملة الشعبية الواسعة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وجددوا التأييد للمقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها البطولية لمواجهة العدوان الصهيوني، مؤكدين أن تجاهل حكام العرب لما يجري في غزة من عدوان إرهابي إسرائيلي يندرج في إطار التخاذل والتأمر على القضية الفلسطينية.

 

في ذات السياق أقيم بمدينة الحديدة اليوم لقاء موسعا لمشايخ وعقال المدينة تدشينا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي اللقاء أشار المحافظ محمد قحيم، الى أن القضية الفلسطينية باتت القضية الأولى للشعب اليمني الذي يتصدر شعوب الأمة في إعلان التضامن والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأوضح أن اللقاء يأتي في اطار ما تشهده المحافظة من فعاليات للتحشيد والتعبئة العامة لإنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتعزيز التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي بربري في قطاع غزة.

من جانبه تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى أهمية اللقاء في دعم أنشطة الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتعزيز المشاركة الجماهيرية والشعبية لإسناد الفلسطينيين والرفع من مستوى الغضب والتنديد بحرب العدوان والقتل والابادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.

وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد أمين، ووكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، استعرض عضو اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد طاهر انعم، الخلفية التاريخية للمخاطر التي تتربص بالأمة والمتمثل باليهود وسبل مواجهتهم.

وأكد أن سلاح المقاطعة الاقتصادية يشكل عاملا رئيسيا في مواجهة الحرب الصهيونية على الاسلام والمسلمين، لافتا الى ما دعا اليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي حول دلالات المقاطعة وتصحيح واقع الأمة.

بدوره أشار رئيس المؤتمر الدولي لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والامريكية الدكتور ماجد الادريسي، إلى أهمية البرامج والأنشطة التي تكرس لتفعيل سلاح المقاطعة، بالتزامن مع قرب انعقاد المؤتمر الدولي لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والامريكية الذي سيعقد الأسبوع المقبل.

وأوضح أن المؤتمر سيتناول عدة محاور حول المقاطعة الاقتصادية ودورها الفاعل في إضعاف اقتصاد الدول المعادية باعتبارها من أهم وسائل دعم الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

من جهته لفت رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد مرعي، الى ما يعانيه الفلسطينيين من جرائم دموية لا مثيل لها في ظل تغاضي دول العالم، مؤكدا أن الامة بحاجة للعودة الى قضيتها العادلة والانتصار للمظلومين في فلسطين، معتبرا نجاح الحملة واجب ومسئولية الجميع.

فيما دعا الشيخ صالح الحرازي في كلمة العلماء، الى مضاعفة جهود التحشيد لنصرة الأقصى، ودور المشايخ والوجهاء في هذا الجانب، مبينا أن الامة اليوم بحاجة الى تبني مشروع الجهاد للخروج من الواقع الذي فرضه عليها أعدائها.

 

كما نظمت السلطة المحلية بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ضمن أنشطة الحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي الفعالية تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، إلى موقف اليمن قيادةً وشعباً تجاه القضية الفلسطينية والحضور الفاعل لأداء الواجب المقدس سياسيا واعلاميا وماديا وعسكريا دعما واسنادا لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأكد أن السكوت يهيئ الساحة للعدو الصهيوني في التمادي أكثر مما هو عليه اليوم، وأن الحل في تحقيق الانتصار والقضاء على أعداء الامة، هو رفع شعار البراءة، والالتفاف حول القيادة.

فيما أكد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، أن دعم الشعب الفلسطيني واجب مقدس يستدعي المشاركة الشعبية والرسمية والاستمرار في عملية الدعم والاسناد خاصة في ظل الصمت العربي المهين على مجازر الابادة الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهتهم أكد مدير تربية باجل محمد عثمان، والناشط الثقافي حمادي العليفي، والشيخ مجاهد معتكف، ان عملية طوفان الاقصى اسقطت الاقنعة وكشفت بوضوح صفات المنافقين، من خلال مواقفهم المخزية تجاه حرب الإبادة بحق أطفال ونساء ورجال غزة.

و أوضحوا ان اللوبي الصهيوامريكي والأنظمة الغربية، تتشدق بالانسانية وهم في نفس الوقت الأعداء لها..لافتين إلى ان قوة الأمة وانتصارها وعزتها وكرامتها مكفول بالعودة الصادقة للنهج القرآني واتباع توجيهاته.

و عقب الفعالية أقيمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، و دعما واسنادا لعملية طوفان الاقصى، ومباركة للعمليات النوعية للقوات اليمنية المسلحة.

 

وفي الدريهمي نظم أبناء مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة اليوم وقفة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة تحت شعار “لبيك يا أقصى”.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات غاضبة تنديدا باستمرار مجازر العدو الصهيوني الأمريكي وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وعبر بيان الوقفة عن الاستنكار الشديد واستهجان مواقف حكام العرب تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في غزة في ظل مشاركة دولية في قتل الأطفال والنساء.

وحمل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية المسئولية الكاملة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيين في قطاع غزة من قتل وجرائم وعدوان وحشي، مستنكرا تنصل أنظمة الدول العربية عن واجباتها خلال هذه المرحلة لدعم الشعب الفلسطيني.

وطالب أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتعزيز التضامن مع الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لتبني مشروع يدعو للجهاد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وبارك بيان الوقفة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

حضر الوقفة امين عام المجلس المحلي عبدالله حسن ابكر وقيادات محلية واجتماعية وثقافية.