العدو الإسرائيلي يصعّد “سياسة تجويع” للاسرى
ذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين اليوم الخميس، من تداعيات “سياسة التجويع” التي يمارسها الكيان بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
واستنادا لزيارات محاميها لأسرى في معتقلات عديدة خلال الأيام الماضية، أفادت الهيئة بأن متوسط ما خسره كل أسير يتراوح بين 15 و25 كيلو غراما.
وشددت على أن “هذا يدلل على خطورة السياسة المتبعة، والتي لها تداعيات سلبية حالية ومستقبلية على حياة الأسرى وأجسادهم”.
و”تقليل كميات الطعام المقدمة للأسرى والأسيرات إلى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، وسوء نوعيته وطريقة تحضيره وتعمد تلويثه، سيجعل من أجسادهم فريسة سهلة للفيروسات والمرض”، كما بيَّنت الهيئة.
وتابعت: “سيجد الأسرى أنفسهم أمام وضع صحي معقد في القريب العاجل، علما أن ذلك بدأ يظهر فعليا، حيث تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ، وأصبح الجوع من وسائل العقاب اليومي المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)”.
وأكدت أن تزامن هذا الوضع مع حرمان المرضى من الأدوية والعلاج ومع فصل الشتاء “كان له تأثيرات سلبية إضافية”.
وأفادت الهيئة بأنه “خلال الأيام القليلة الماضية، تعمدت إدارة السجون إجبار الأسرى على الركوع على الأرض وإنزال رؤوسهم، وسبهم وشتمهم واستفزازهم وابتزازهم والاحتكاك بهم وضربهم، وهناك تركيز كبير على الإهانة اللفظية والنفسية.
التعليقات مغلقة.