الأمم المتحدة: توسع المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “جريمة حرب”

أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ، من أن توسيع المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “جريمة حرب” وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية.

وقال فولكر تورك في إفادة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن توسع المستوطنات الصهيونية يعد تهجيرا للسكان من قبل كيان العدو، وهو ما “يرقى إلى جريمة حرب” بموجب القانون الدولي.

وذكر فولكر في بيان مرافق لتقرير من 16 صفحة: “بلغ عنف المستوطنين والإنتهاكات المتعلقة بالإستيطان مستويات جديدة صادمة، ويهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء”.

ووثق التقرير، الذي استند إلى مراقبة قامت بها الأمم المتحدة بنفسها بالإضافة إلى مصادر أخرى، إنشاء 24300 وحدة سكنية صهيونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال عام واحد حتى نهاية أكتوبر 2023، قائلاً إنها الزيادة المسجلة الأعلى على الإطلاق منذ بدء المراقبة في عام 2017.

وأمس الخميس صادقت سلطات العدو الصهيوني على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات معالي أدوميم وأفرات و كيدار حيث يتضمن قرار المصادقة بناء 2350 وحدة استيطانية في مستعمرة معالي أدوميم و300 وحدة في مستوطنة كيدار المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرقي القدس المحتلة، و694 وحدة في مستوطنة أفرات المقامة على أراضي جنوب القدس المحتلة.