إسبانيا تدين خطط كيان العدو الصهيوني لتوسيع مستوطناته وباريس تصف القرار بـ”غير المقبول”
ادانت وزارتا خارجية فرنسا وإسبانيا الجمعة اعتزام حكومة كيان العدو الصهيوني توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة وما تشمله من بناء لوحدات سكنية جديدة، مطالبتين الكيان الغاصب بالتراجع عن هذا القرار.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تدين بأشد العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية”.
ودعت باريس حكومة الكيان الصهيوني إلى التراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول”، وفق البيان المنشور على موقع الوزارة.
وأضافت أن “الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية (…) انتهاك صارخ للقانون الدولي ويجب أن يتوقف”، داعية إلى تفكيك البؤر الاستيطانية “بلا تأخير”.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن مدريد “تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية. ندعو (إسرائيل) إلى التراجع عن هذا الإجراء”.
وأضافت “المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين وتشكل عقبة أمام السلام”.
الجدير بالذكر أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حذر الجمعة من أن إقامة وتوسيع المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “جريمة حرب” و”يمكن أن يقضي على أي إمكانية عملية” لقيام “دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
التعليقات مغلقة.