لقاء برئاسة النعيمي لتقييم إدارة عملية التخطيط وفق منهجية الرؤية الوطنية
استعرض اللقاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، الدراسة المقدمة حول تقييم العملية التخطيطية خلال أربع سنوات من تجربة الرؤية الوطنية وتحديد أهم الصعوبات التي رافقت إدارة عملية التخطيط.
وناقش اللقاء الذي نظمه الفريق الاستشاري للرؤية الوطنية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية بحضور نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وأمين سر المجلس السياسي الأعلى – مسؤول قطاع السياسة والعلاقات الخارجية الدكتور ياسر الحوري ونائب مدير مكتب الرئاسة – مسؤول قطاع المحليات رئيس الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم الدكتور فهد العزي، أبرز الأسباب التي تقف عائقاً أمام التحديات والحلول والمعالجات المقترحة للتهيئة لها عند التخطيط للمرحلة المقبلة لما من شأنه تحقيق التحول المطلوب ومساندة مرحلة التغيير الجذري.
وفي اللقاء الذي حضره وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبدالعزيز الكميم ونائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية علي المتميز، أكد النعيمي أهمية اللقاء التشاوري لمراجعة خطط الأعوام السابقة وتقييمها ومعالجة أوجه القصور التي رافقت عملية التخطيط والاستفادة من نقاط القوة للنهوض بعملية التخطيط وتنفيذ المشاريع على الواقع.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية ومضاعفة الجهود وتحديد الأولويات الملحة التي تلامس الواقع وفقاً للإمكانات المتاحة .. مشيداً بدور المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ومنظومة الرؤية خلال المرحلة الماضية.
من جانبه أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية الجنيد، أن اللقاء يهدف للنهوض بالعملية التخطيطية لتجاوز حالة الركود والإحباط التي أصابت المؤسسات نتيجة عدم تمويل خطة 1445هـ، والظروف المواكبة لمرحلة التغيير الجذري.
ولفت إلى حرص المكتب التنفيذي على استمرار متابعة كافة الجهود وما تم إنجازه من خطط بتمويل ذاتي محلياً ومركزياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تنفيذ المشاريع في مختلف وحدات وقطاعات الدولة.
وأشار الجنيد إلى أهمية الخطة المرحلية وربط التخطيط السنوي بها لتحقيق المستهدفات الوطنية للرؤية.
بدوره استعرض أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور الحوري، التحديات المصاحبة لعملية التخطيط وفقاً للمحاور الأساسية في إدارة الخطة.
وأكد أهمية التفكير في مسألة التخطيط وتقييم المرحلة الماضية .. لافتاً إلى أن المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية سعى لترجمة الاستراتيجية الخاصة بالرؤية الوطنية إلى واقع تنفيذي عبر الخطط المرحلية.
وأوضح الدكتور الحوري أن المعوقات الموضوعية سببها الظروف الاستثنائية ما يفرض على المكتب التنفيذي إعادة النظر في آليات وأساليب إدارة عملية التخطيط والاستفادة من تجربة القطاعات والمكتب التنفيذي.
وشدد على ضرورة التركيز في إثراء المادة المقدمة وتكليف الفرق اللازمة لجمع الملاحظات من المشاركين ووضع حلول عملية للإشكاليات العاجلة والترتيب للقاءات وورش مماثلة تركز على تطوير عملية التخطيط وإدارته وفق منهجية الرؤية وبما يحقق المستهدفات الوطنية.
فيما أكد وزير التخطيط والتنمية الكميم، ضرورة المتابعة المستمرة لخطط ومشاريع الوزارات ومواكبتها لمنهجية الرؤية الوطنية.
وأشار إلى أهمية اللقاء وما تم خلاله من تقديم أوراق عمل لتقييم الخطط ووضع الحلول والمعالجات العملية المناسبة لها وفق الإمكانات المتاحة.
حضر اللقاء أعضاء من الفريق الاستشاري للرؤية الوطنية وسكرتارية اللجنة العليا للرؤية وممثلو القطاعات وقيادات المكتب التنفيذي والوحدة الفنية للمتابعة والتقييم والوحدة الفنية بالقضاء والوحدة التنسيقية بالإدارة المحلية وعدد من الوحدات التنفيذية في بعض الوزارات والمحافظات.
التعليقات مغلقة.