العدو الإسرائيلي يقر بمصرع عددا من ضباطه على يد المقاومة الفلسطينية
أقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي بمصرع القائد في غرفة العمليات المتقدمة من “اللواء 401″، الرقيب أول سيباستيان إيفان، في معارك مجمع الشفاء، مضيفاً أنّ القتيل من الكتيبة 932، التابعة للواء “ناحال”.
وأوضح العدو بأنه بمصرع القائد في غرفة العمليات المتقدمة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 594 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، منهم 251 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر.
وكان العدو اعترف، بمصرع الرقيب أول متان فينوغردوف، وهو من الكتيبة 932، التابعة للواء “ناحال”، في المعارك في مستشفى الشفاء أيضاً.
على ذات الصعيد أصيب، اليوم الثلاثاء، ضابطان في “جيش” العدو الإسرائيلي بعملية إطلاق نار استهدفتهما داخل تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تحدثت مصادر عبرية عن استشهاد المنفذ.
وأعلن “جيش” العدو إصابة ضابطين بجهاز الشاباك بجروح خطيرة ومتوسطة في عملية إطلاق النار، فيما جرى استهداف منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده.
وقالت القناة 14 العبرية إنّ منفذ عملية “غوش عتصيون” أطلق النار على عنصري “الشاباك” من مسافة صفر.
وبحسب مصادر عبرية، فإن المنفذ استدرج عناصر “الشاباك” وأوهمهم أنه سيعمل معهم، ثم أطلق النار تجاههم فأصاب اثنان منهم قبل استشهاده وأن منفذ العملية هو زياد حمران (30 عامًا) من بلدة الهاشمية جنوب غرب جنين، وفق المصادر العبرية.
وفي سياق العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور المواجهة مع العدو في قطاع غزة ،أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزّة، اليوم الثلاثاء، تنفيذها عدّة عمليات، وخوضها اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، عند مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة.
وفي التفاصيل أكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها مجموعة من جنود العدو بقذيفة “TBG”، مؤكدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط المستشفى، كما استهدفت هناك 7 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105”.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة في محيط “الشفاء”، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح، كما استهدف مجاهدو السرايا آليتين عسكريتين إسرائيليتين هناك، عبر استخدام قذائف الـ “تاندوم” والـ “RPG”.
وأعلنت السرايا أيضاً قصف تجمعات جنود “جيش” العدو، غربي “نتساريم” شمالي المحافظة الوسطى من القطاع، بصواريخ من نوع “107”.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، خوضها اشتباكات ضارية ضد قوات العدو وآلياته، بالأسلحة المتنوعة في محيط المستشفى.
بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي وآلياتها العسكرية، بالأسلحة الرشاشة وقذائف “RPG”، في محيط “الشفاء”، واستهدفت تجمعاتٍ للجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية بقذائف “الهاون” في محور “نتساريم”.
وكان الإعلام الإسرائيلي كشف تفاصيل ما حدث في المجمّع الطبي، موضحاً أنّ وحدة إسرائيلية خاصّة تسللت إلى محيطه، وفوجئت بكمينٍ دقيق للمقاومة الفلسطينية.
وبشأن اقتحام قوات العدو الاسرائيلي مستشفى الشفاء، أكد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ ذلك يشير إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي يعاني التخبط في صفوفه، وعشوائيةً في تحركاته الميدانية.
وأضاف أنّ العدو أراد من هذا الاقتحام صناعة نصر موهوم، لكنه يفشل في ذلك، مؤكداً أنّ هذا السلوك يشير إلى فقدانه الأمل في تحقيق أي نصر، على رغم دخول الحرب شهرها السادس.
التعليقات مغلقة.