تعقيبا على مجزرة رفح.. الخارجية: الدعم الأمريكي لكيان العدو يهدد بقاء منظمة الأمم المتحدة
حذرت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، من أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن الدعم الأمريكي لكيان العدو يهدد المنظومة القانونية الدولية وبقاء منظمة الأمم المتحدة.
وفي بيان صادر عنها عقب المجزرة الصهيونية الأخيرة في رفح جنوب غزة، أدانت وزارة الخارجية استمرار التجاهل الدولي والإقليمي لجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وآخرها استهداف النازحين في مدينة رفح.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه المجزرة الوحشية انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت من أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للكيان الصهيوني، مضيفة أن هذا الدعم الذي يهدد المنظومة القانونية الدولية ويهدد بقاء منظمة الأمم المتحدة.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، داعية الحكومات المطبعة والتي تفكر في التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وارتكب كيان العدو الصهيوني، مساء أمس الأحد، مجزرة مروعة بحق النازحين في رفح، جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحة جلهم نساء وأطفال.
واستهدف كيان العدو خيام النازحين المقامة في مستودعات وكالة “الأونروا” في رفح، وأوضح المكتب الحكومة بغزة أن العدو قصف بشكل مُركّز ومقصود مركز نزوح “بركسات الوكالة” بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
التعليقات مغلقة.