تحذيرنا للسعودي هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة… السيد القائد: استهداف البنوك والمطارات خطوط حمراء لا يمكن القبول بها
القى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس كلمة حول التطورات في الساحة الفلسطينية والإقليمية ضمن خطابه الأسبوعي “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” أوضح فيها إن الأمريكي سعى بعد إدراكه ألا جدوى من عملياته لتوريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي، مؤكداً “تحذيرنا للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة”
وقال السيد إنه مهما كان تصعيد السعودي ومهما نتج من تداعيات فإن ذلك لن يؤثر أبدا على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وأن عمليات القوات المسلحة ستستمر وستتواصل مهما كانت الضغوط ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وأضاف “نطمئن إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم أن السعودي لن ينجح أبدا مهما فعل”، ومهما بلغت الضغوط والخطوات العدوانية من قبل السعودي فإننا لن نتوقف أبدا في عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
لن يصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات
واعتبر السيد القائد أن أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي في المجال الاقتصادي أو غيره هي في سياق معركة إسناد غزة وليست منفصلة عنها أبدا، موضحاً أنه لن يصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات، بينما الأمريكي يريد منا أن نتوقف عن إسناد غزة وأن نترك المجال للسفن الإسرائيلية لتعبر من البحر الأحمر وأن تتوقف كل أشكال عمليات الإسناد.
وأشار إلى أن السعودي يعمل في الاتجاه الأمريكي لكي نوقف عمليات الإسناد، وهذه حالة غباء رهيب بكل ما تعنيه الكلمة، وأن الأمريكي مهما فعل لم ولن يوقفنا حتى لو فعل أكثر مما يفعل بكثير، لأن موقفنا موقف إيماني مبدئي وجزء من التزامنا الديني، محذراً السعودي من وقف مساره الخاطئ الذي لا مبرر له، وحديثه عن تعرضه لضغوط أمريكية غير مبرر ولا مقبول.
وخاطب السيد النظام السعودي، “اتركنا نحن للمواجهة مع أمريكا وقل لها أن تواجهنا بكل إمكاناتها الضخمة، فلديها أكثر بكثير مما تملكه أنت”، ولن تنجح في إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ولا في الحد منها، ولن تجبر شعبنا على التراجع عن موقفه وستخسر، موضحاً أن الأمريكي عندما ورط نفسه في مساندة الإسرائيلي وأعلن عدوانه على بلدنا هل نجح؟ هل حقق نتيجة؟ إنما خسر، وعندما تورط نفسك فستخسر بأكثر من خسارة الأمريكي، فما لديك مما هو قريب منا الكثير الكثير مما يمكن أن يُستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر.
ونوه السيد أن ما يهمنا أن نكون في الموقف الحق والقضية العادلة والتصرف الصحيح، ثم ما كان فليكن، مضيفاً بعثنا رسائل كثيرة تنصح السعودي وتحذره أن يتركنا وشأننا في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وأن تصريحات وزير الخارجية السعودي وغيره انحرفت إلى حد كبير وأصبحت تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تجاه العمليات في البحر الأحمر.
للسعودي “أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”
ولفت إلى أن تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، مشيرا إلى أن المضايقة السعودية للبنوك الأهلية والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن القبول بها ولا التغاضي عنها.
استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها
وخاطب النظام السعودي” أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”، وأن منع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبدا، والبريطاني والأمريكي يحرض بشأن الميناء، موضحا أن استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها، وخطواتكم العدوانية في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة “إسرائيل” ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، ولن يتمكن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكد في خروجه المليوني أسبوعيا موقفه المبدئي والإيماني.
وتابع السيد في خطابه أنه رغم أنف كل عميل سنواصل عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني وسنسعى لما هو أكبر وأكثر وأقوى.
وقال السيد إنه مهما كان تصعيد السعودي ومهما نتج من تداعيات فإن ذلك لن يؤثر أبدا على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وأن عمليات القوات المسلحة ستستمر وستتواصل مهما كانت الضغوط ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وأضاف “نطمئن إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم أن السعودي لن ينجح أبدا مهما فعل”، ومهما بلغت الضغوط والخطوات العدوانية من قبل السعودي فإننا لن نتوقف أبدا في عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
لن يصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات
واعتبر السيد القائد أن أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي في المجال الاقتصادي أو غيره هي في سياق معركة إسناد غزة وليست منفصلة عنها أبدا، موضحاً أنه لن يصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات، بينما الأمريكي يريد منا أن نتوقف عن إسناد غزة وأن نترك المجال للسفن الإسرائيلية لتعبر من البحر الأحمر وأن تتوقف كل أشكال عمليات الإسناد.
وأشار إلى أن السعودي يعمل في الاتجاه الأمريكي لكي نوقف عمليات الإسناد، وهذه حالة غباء رهيب بكل ما تعنيه الكلمة، وأن الأمريكي مهما فعل لم ولن يوقفنا حتى لو فعل أكثر مما يفعل بكثير، لأن موقفنا موقف إيماني مبدئي وجزء من التزامنا الديني، محذراً السعودي من وقف مساره الخاطئ الذي لا مبرر له، وحديثه عن تعرضه لضغوط أمريكية غير مبرر ولا مقبول.
وخاطب السيد النظام السعودي، “اتركنا نحن للمواجهة مع أمريكا وقل لها أن تواجهنا بكل إمكاناتها الضخمة، فلديها أكثر بكثير مما تملكه أنت”، ولن تنجح في إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ولا في الحد منها، ولن تجبر شعبنا على التراجع عن موقفه وستخسر، موضحاً أن الأمريكي عندما ورط نفسه في مساندة الإسرائيلي وأعلن عدوانه على بلدنا هل نجح؟ هل حقق نتيجة؟ إنما خسر، وعندما تورط نفسك فستخسر بأكثر من خسارة الأمريكي، فما لديك مما هو قريب منا الكثير الكثير مما يمكن أن يُستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر.
ونوه السيد أن ما يهمنا أن نكون في الموقف الحق والقضية العادلة والتصرف الصحيح، ثم ما كان فليكن، مضيفاً بعثنا رسائل كثيرة تنصح السعودي وتحذره أن يتركنا وشأننا في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وأن تصريحات وزير الخارجية السعودي وغيره انحرفت إلى حد كبير وأصبحت تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تجاه العمليات في البحر الأحمر.
للسعودي “أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”
ولفت إلى أن تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، مشيرا إلى أن المضايقة السعودية للبنوك الأهلية والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن القبول بها ولا التغاضي عنها.
استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها
وخاطب النظام السعودي” أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”، وأن منع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبدا، والبريطاني والأمريكي يحرض بشأن الميناء، موضحا أن استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها، وخطواتكم العدوانية في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة “إسرائيل” ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، ولن يتمكن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكد في خروجه المليوني أسبوعيا موقفه المبدئي والإيماني.
وتابع السيد في خطابه أنه رغم أنف كل عميل سنواصل عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني وسنسعى لما هو أكبر وأكثر وأقوى.
# السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي##طوفان_الأقصى#معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس#كلمة السيد القائد 11 يوليو 2024_05 محرم 1446هـمنذ 14 دقيقة
التعليقات مغلقة.