saadahnews

صعدة.. 20 مسيرة حاشدة إسنادا غزة وتأكيدا على أن الرد قادم على العدو الصهيوني

شهدت محافظة صعدة اليوم 20 مسيرة حاشدة في مركز ومديريات المحافظة تحت شعار “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.

وفي المسيرة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالخروج الجماهيري في مختلف ساحات المحافظة إسنادا لغزة ومجاهديها الأعزاء.

وبارك للقائد يحيى السنوار اختياره رئيساً لحركة حماس الجهادية، مؤكداً أن العدو مهما استهدف القادة فحركات المقاومة ولادة بالقادة العظماء.

ودعا المحافظ عوض إلى المشاركة في قافلة إغاثية للمتضررين من السيول في محافظة الحديدة ومساندتهم في هذا الظرف الصعب.

فيما أكد المشاركون في المسيرات التي شهدتها ساحات الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان، الاستمرار في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لحركة حماس والشعب الفلسطيني اختيار القائد المجاهد يحيى السنوار خلفاً للقائد المجاهد الشهيد اسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكداً أن الذين أسقطوا الجدار الحديدي للعدو الصهيوني ومرغوا أنفه في التراب في السابع من أكتوبر جديرون بتجاوز الصعوبات وتذليل المستحيل.

وخاطب البيان حكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين “نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم، والغصة في قلوبهم، فهم كانوا يأملون أن تكونوا من المدافعين عن الشعب الفلسطيني وباتت أمنياتهم اليوم ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الصهيوني”.

وحيا أبطال القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهات المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً استمرار التعبئة والتحشيد والمقاطعة نصرة للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن زوال العدو الصهيوني وعد إلهي محتوم في كتاب الله، ومهما كان دعم أمريكا والغرب الكافر له فلن ينقذه من هذا المصير وأن الرد آت لا محالة.

وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني ومن وسائل إعلامها جبهة إسناد له تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.

التعليقات مغلقة.