تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.. صعدة تواصل خروجها المليوني الأسبوعية إسنادا لغزة
وفي هذا الأسبوع احتشد أبناء المحافظة في 26 ساحة، في المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، وساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمر وبني عبّاد بمجز، وفي الجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، والخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مستهجنين التخاذل العربي والإسلامي أمام المذابح اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد أعداء الأمة.
وهتف المحتشدون بعبارات منها (في غزة قتل ومذابح.. والدور الأمريكي واضح)،(في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)،(أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)،(شعب فلسطين والقسام.. أنتم معجزة الإسلام.. فعليكم مليون سلام)،(لا ترهيب ولا ترغيب.. يمنع منا تل أبيب.. والرد أكيد وقريب)،(إقلق منتظرا وتعذب.. فالرد القادم يتخصب.. كاللمح سيأتي أو أقرب)،(من يخذل غزة لن يسلم.. وسيندم والله سيندم)،(لن يعذر في الأمة واحد.. ما دامت تسمع وتشاهد)،(يا عرب يا مسلمين من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الأمة والدين)،(الدين عطاء وجها.. إما نصر أو استشهاد)،(الجهاد الجها.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معاكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
ورددوا الأناشيد والزوامل والأهازيج الشعبية الداعية للجهاد ونصرة أبنا الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الشر العالمي بقيادة أمريكا والصهاينة، مؤكدين استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني والتواجد في كل الساحات التي تخرج كل اسبوع ستظلوا حتى ينتصر اخواننا في فلسطين وتنتهي امريكا وتزول اسرائيل
وحيا المحتشدون الشعب الفلسطيني الصابر ومقاموته الصامدة أمام آلة القتل الصهيونية، مطالبين محور الجهاد والمقاومة بمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والرد المزلزل على جرائم العدو الصهيوني.
وإذ نددوا بتفريط الشعوب العربية بواجبها تجاه فلسطين، أكد المشاركون في المسيرات استمرارهم في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة وبالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.
التعليقات مغلقة.