الدفاع وهيئة الأركان تقيمان حفل تخرج عدد من الدفع الأكاديمية العسكرية العليا بمناسبة الأعياد السبتمبرية
أقامت وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليوم الخميس، حفل تخرج عدد من الدفع من الأكاديمية العسكرية العليا بمناسبة الأعياد السبتمبرية، حيث شملت الدفع تخرج الدورة السابعة حرب عليا والدورة السادسة دفاع وطني والدورة السادسة عشر قيادة وأركان المشتركة.
وفي حفل التخرج أكد عضو السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، أن القوات المسلحة قدمت التضحيات – على مدى عشر سنوات – للدفاع عن شرف الشعب اليمني.
وقال الدكتور بن حبتور، إن القوات المسلحة صنعت معجزة حقيقية في الثبات والصمود رغم العدوان والمؤامرات والظروف الصعبة وصنعت نصرا مؤزرا، موضحاً أن القوات المسلحة قدمت نماذج وطنية مشرفة في مختلف المجالات العلمية والعملية وأذهلت العالم وأذلت دول الاستكبار في تطوير قدراتها.
وأضاف بن حبتور، أن اليمن استطاع بقيادته الثورية وإرادته الإيمانية تحقيق الانتصار الكبير على كل الطغاة والمتآمرين على البلد وبأقل الإمكانات، بينما السعودية وبعض دول الخليج منذ الثلاثينيات وهم يحيكون المؤامرات وينصبون العداء للشعب اليمني ولا يزال عدوانهم مستمرا.
وأوضح أن انشغال اليمن جيشاً وشعباً وقيادةً بنصرة المظلومين في غزة وفلسطين لن ينسينا جرائم العدوان السعودي الأمريكي على البلاد، وخفض التصعيد لن يطول، وأنه لا عزة ولا كرامة إذا لم ننصر مظلومية غزة، واليمن كجزء من محور الجهاد والمقاومة سيقدم كل ما لديه لانتصار الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، أن موقف اليمن المبدئي الراسخ مع القضية الفلسطينية والأقصى ومناصرة ودعم المظلومين في غزة،
وقال وزير الدفاع، إن الجيش اليمني يمتلك مفاتيح النصر وقد أعد العدة لخوض مواجهة طويلة الأمد ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومن يواليه أو يدعمه.
وأشار إلى أن مواجهتنا ضد النازية الصهيونية مبدأ مغروس في أعماقنا لأننا ندرك أن هذا واجب ديني مقدس مهما كانت التضحيات، مؤكداً أن الجيش والدفاع على أتم الجاهزية القتالية لخوض مواجهات قوية ونمتلك الإرادة والقرار في خوض حرب لا هوادة فيها.
وحذر العاطفي كل القوى التي تسعى إلى إثارة الفتن والفوضى وإشغالنا عما يدور في غزة، مضيفاً أن منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية تشهد تطورا كبيرا في مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا.
وختم الوزير العاطفي خطابه بالقول “لقوى العدوان ومرتزقتهم أن أيدينا ستطالكم أينما كانوا ولن يجدوا منا إلا ما يكرهون.
التعليقات مغلقة.