الشيخ قيس الخزعلي يشيد بدور اليمن المحوري في دعم القضية الفلسطينية
اشاد الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، بالدور البارز الذي يلعبه اليمن في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن أصبح رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية.
وأكد الشيخ الخزعلي في مقابلة بثتها قناة المسيرة مساء اليوم الخميس، أن ما حققه الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك الحوثي هو إنجاز عظيم يفتخر به كل عربي ومسلم.
وشدد على أن موقف اليمن في دعم فلسطين يمثل نموذجاً يحتذى به، مؤكداً أن اليمنيين أثبتوا للعالم أنهم قادرون على صناعة المعجزات وتغيير موازين القوى.
وأشار الخزعلي إلى أن ما يسجله الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي هو صفحة مشرقة يعتز بها كل عربي وكل مسلم.
وأكد أن دور اليمن في هذه المعركة يحفظ دور كثير من العرب الذين غابوا عن الساحة في مسألة يجب أن يحضر الجميع فيها.
وانتقد الشيخ الخزعلي موقف الدول العربية والإسلامية المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إلى توحيد الصفوف والوقوف صفاً واحداً لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن معركة غزة وفلسطين لا تعني الأمة العربية فحسب، بل الأمة الإسلامية كلها، وأن الوقوف معها واجب على الجميع.
وأعرب عن فخره بأن اليمن يتصدر هذه المعركة في التصدي للكيان الغاصب ونصرة القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه لو لم يكن الإخوة في اليمن حاضرون بهذه القوة والفاعلية، لكان الوضع مختلفًا ولكانت نتائج المعركة قد ذهبت في اتجاهات أخرى.
ولفت إلى أن موقف معظم أبناء الأمة العربية والإسلامية متخاذل مع القضية الفلسطينية، وهو موقف لا يمكن أن يسامحهم التاريخ فيه.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر لحالة الخذلان من أبناء الأمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يبرر الصمت في ظل الوضع الراهن.
ووصف الشيخ الخزعلي القضية بأنها صراع بين الحق والباطل، وبين الإنسانية والوحشية، وبين الإسلام والشرك والإيمان والكفر.
وأوضح أن محور المقاومة في طريقه ليصبح أحد أقطاب المعادلة العالمية في تغيير موازين القوى في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أنهم في مرحلة الانتصار الحتمي الذي لن تكون فترته طويلة حتى يتحقق بشكل كامل بعون الله.
وأكد الخزعلي أن دخول اليمن المؤثر في معادلة الصراع وتأثيره المباشر في مجريات المعركة هو بحق معجزة.
ولفت إلى أن ما تسمى بالدول الكبرى تقف عاجزة الآن عن إيجاد حل لما يجري في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن اليمن أضر باقتصاد الكيان الصهيوني وعطل ميناء “إيلات”، مما أخرجه عن الخدمة.
وبين أن مسار الملاحة والتجارة الذي يمر عبر البحر الأحمر أصبح قرار السماح بالعبور فيه بيد اليمنيين.
وذكر أن معادلة اليمن من عواملها وجود السيد القائد عبدالملك الحوثي بما يمتلك من إيمان وصبر وعقيدة قرآنية وإخلاص.
وأوضح الشيخ الخزعلي أن الشعوب تحتاج إلى قادة وهذا ما يعمل الأعداء على تغييبه في الدول الإسلامية.
وأكد أن الأمريكيين لا يستطيعون الاستمرار في وجودهم العسكري على أرض العراق ما دام الشرفاء وفصائل المقاومة في أعلى درجات الجهوزية.
وقال: سنشهد قريبًا خروج ونهاية الوجود العسكري الأمريكي تحت عنوان “التحالف الدولي” بعد الضربات التي ستوجهها المقاومة العراقية.
وأكد أن دور اليمن والعراق هو دور مؤثر جدًا في عمليات الإسناد لمعركة “طوفان الأقصى”، مشددًا على أن التنسيق بين البلدين يعني تحقيق نتائج متقدمة ومؤثرة أكثر من حالة عدم وجود التنسيق.
ووصف الشيخ الخزعلي عملية “طوفان الأقصى” بأنها حققت انتصارًا استراتيجيًا في إنهاء معادلة الردع التي كان يفتخر بها العدو، مشيرًا إلى أن العدو لم يستطع استعادة هذه المعادلة بل خسر معادلات أخرى.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لن يستطيع القضاء على حماس ولا استعادة أسراه ما لم يوقف عدوانه على غزة.
واختتم الشيخ الخزعلي بتوجيه رسالة اعتزاز ومحبة للشعب اليمني الصامد الأبي وقائده السيد عبدالملك الحوثي، مؤكدًا على أهمية الدور اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة كيان العدو الصهيوني.
التعليقات مغلقة.