8 شهداء و59 جريحاً كحصيلة أولية في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت
ارتفع عدد الشهداء في الغارة الصهيونية على منطقة القائم في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى 8 شهداء، في حين بينهم 5 أطفال و59 جريحاً كحصيلة أولية، إذ من المتوقع أن يرتفع العدد.
وذكر مراسل قناة المنار أنه تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى السان جورج في بيروت، بعضهم إصابته طفية، وأن عدد الشهداء في المستشفى وصل إلى 3، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 15، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية تبذل جهوداً كبيرة لتقديم العلاجات للمصابين.
ولفت إلى أن عمليات إزالة الركام والبحث عن المصابين متواصلة في مكان العدوان الصهيوني في منطقة القائم.
بدورها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن هدف الاغتيال في بيروت هو إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في حزب الله.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الجمعة تصعيدا كبيرا في جبهة جنوب لبنان، بعد أيام من هجوم سيبراني غير مسبوق استهدف المدنيين في لبنان.
وبهذا العدوان يتجاوز العدو الصهيوني الخطوط الحمراء مرة أخرى، وقواعد الاشتباك، ليختار الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت هدفاً لتنفيذ عدوانه الغاشم.
ويحاول العدو الإسرائيلي كما قال سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله توجيه ضربات مؤلمة تجاه المقاومة اللبنانية بهدف إبعاده عن مساندة غزة، غير أن الأمين العام لحزب الله كان واضحاً في هذا الجانب، فقد أكد في خطابه عصر أمس الخميس أن هذا لن يتحقق مهما كانت التحديات.
قبل أيام، لجأ العدو إلى استهداف المدنيين في بيروت وجميع لبنان، مستخدماً وسيلة غير مسبوقة، تمثلت في استهداف أجهزة لا سلكية، و “بيجر” بغية قتل أكثر من 4 آلاف مدني كما قال السيد حسن نصر الله، غير أن رعاية الله حالت دون ذلك.
الآن، يأتي استهداف الضاحية الجنوبية بيروت في هذا السياق، فالمقاومة الإسلامية اللبنانية تدفع ضريبة وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل صمت عربي ودولي مطبق.
ويرى نائب رئيس الوزراء في حكومة البناء والتغيير العلامة محمد مفتاح أن ما يجري في لبنان هي حرب شاملة، مشيراً إلى أن الموقف يجب أن يكون تصعيد كبير في وجه العدو الصهيوني، ولا بد من ردع العدو، كخطوة أولى، وعلى الشعوب التحرك بالضغط على أنظمتها.
التعليقات مغلقة.