saadahnews

أنباء عن هجوم بطائرات مسيرة يستهدف يافا المحتلة “تل أبيب”

سمع دوي انفجارات في يافا المحتلة التي يسميها كيان العدو الصهيوني تل أبيب دون تفعيل صفارات الإنذار، فيما تحدث إعلام العدو أن الانفجارات نتيجة هجوم بطائرات مسيرة من اليمن.

 

وقال إعلام العدو: إن طائرات حربية ومروحية تحلق على علو منخفض للغاية في سماء “تل أبيب” بعد فشل الدفاعات الجوية في اعتراض المسيرات، التي يبدو أنها أطلقت من اليمن.

 

وزعم “جيش” العدو الإسرائيلي اعتراض هدف جوي مشبوه قبالة شواطئ “غوش دان” في “تل أبيب الكبرى” دون تفعيل صفارات الإنذار.

 

فيما أكد الإعلام الصهيوني أن تحليق المروحيات والطائرات الحربية يعني فشل الدفاعات في اعتراض المسيرات، موضحا أن استمرار تحليق للطيران المروحي والحربي في سماء “تل أبيب” يشير إلى أن هناك أكثر من جسم مشبوه.

 

وادعا إعلام العدو حولى، الساعة الثالثة فجر اليوم، أن 4 طائرات مسيّرة أطلقت من اليمن وانفجرت على علو منخفض في أجواء منطقة “تل أبيب”، زعما أنه “قبل ساعة أيضًا تم اعتراض طائرة مسيّرة في أجواء “هرتسيليا” شمال “تل أبيب” ليصبح عدد الطائرات المسيّرة التي اخترقت الأجواء خلال ساعة واحدة، 5 مسيّرات.

 

وادعا أنه: قبل ساعة تم اعتراض طائرة مسيّرة في أجواء “هرتسيليا” ليصبح عدد الطائرات المسيّرة التي اخترقت الأجواء “الإسرائيلية” خلال ساعة واحدة 5 مسيّرات

 

وذكر الإسعاف الصهيوني أنه “نتجه إلى منطقة “بات يام” لعلاج من أصيبوا أثناء تدافعهم عند الهروب إلى الملاجئ في “تل أبيب””

 

وتداول مستوطنون مشاهد لتحليق طائرات مسيرة على علو منخفض وقصفها لأهداف صهيونية على الأرض.

 

وبعد انتشار مشاهد المستوطنين، أقر “جيش” العدو بفشل اعتراض إحدى طائرتين مسيرتين اخترقتا المجال الجوي في يافا المحتلة “تل أبيب”.

 

ويُذكر هجوم اليوم، بضربة المُسيرة “يافا” التي ضرب قلب في الـ19 من يوليو الفائت عاصمة كيان العدو دون أن تتمكن قوات العدو من رصدها وتفعيل صفارات الإنذار.

 

ولم تعلن القوات المسلحة اليمنية بعد عن تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، لكنها استهدفت قلب كيان العدو أكثر من مرة منذ 19 يوليو الفائت باستخدام طائرات “يافا” المسيرة وصواريخ “فلسطين2” فرط الصوتية، وآخرها، أمس الثلاثاء، باستخدام صواريخ “قدس5” المجنحة، بالإضافة استهداف “أم الرشراش” جنوب فلسطين المحتلة منذ عام بالمسيرات والصواريخ وذلك ضمن مشاركتها في معركة إسناد غزة ولبنان.

 

 

التعليقات مغلقة.