(وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر). صنعاء تحتشد في طوفانها المليوني الـ51
خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى وفاء للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ووفاءً للسيد الشهيد حسن نصر الله، ولحزب الله، ومجاهدي لبنان، وللشعب اللبناني، وتأكيداً على ثبات الموقف، واستمراراً في حمل راية الجهاد، تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
وفاض أكبر ميادين العاصمة صنعاء بحشود مليونية حاملة للأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصورا للشهيد القائد سماحة السيد حسن نصرالله، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجاءت المسيرة في سياق الخروج الأسبوعي اليمني المساند للشعب الفلسطيني واللبناني منذ عام كامل، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في كلمته أمس الخميس بشأن آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان.
وقال السيد القائد في كلمته “ونحن على مقربةٍ من اكتمال عام منذ طوفان الأقصى، استجابةً لله تعالى، ووفاءً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ووفاءً للسيد حسن نصر الله “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، ولحزب الله، ومجاهدي لبنان، وللشعب اللبناني، وتأكيداً على ثبات الموقف، واستمراراً في حمل راية الجهاد، أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني الكبير يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات والمديريات، وحسب الترتيبات المعتمدة.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في صنعاء تخرج مسيرات كبرى بعشرات الساحات في بقية المحافظات والمدن والمديريات، تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
وقرأت الحشود سورة الفاتحة والإخلاص بصوت واحد إلى روح شهيد الأمة السيد حسن نصرالله، ورددت هتافات منها (لابد أن تزول إسرائيل من الوجود)، (فقد العظماء على الأمة.. من أعظم نكبات الأمة)، (فقد العظماء على الأمة.. من أعظم نكبات الأمة)، (دم القائد نصر الله.. سيزلزل أعداء الله)، (دم شهيد الإنسانية.. سوف يزيل الصهيونية)، (قتلة أنبياء الله.. قتلوا السيد نصر الله.. دكوهم يا جند الله)، (تضحية السيد والقادة.. زادت حزب الله إرادة)، (يمن الحكمة والإيمان.. في غزة أو في لبنان.. سيشاركهم في الميدان).
كما ردد المحتشدون عبارات (يا حماس ويا الجهاد.. أنتم عنوان الجهاد)، (العزة لله العزة.. ولجند الإسلام بغزة)، (الوعد الإيراني الصادق.. تنكيل ليس له سابق.. فلتخرس يا كل منافق)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة يا لبنان واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
(الشعب اليمني والقائد.. لك يا حزب الله نعاهد)، (سنقاتل معكم ونجاهد.. لك يا حزب الله نعاهد)، (والله على هذا شاهد.. لك يا حزب الله نعاهد)، (سنثأر معكم للقائد. لك يا حزب الله نعاهد)، (نصر الله شهيد الأمة)، (الصهيوني لن يدوم.. زوال إسرائيل محتوم).
بيان المسيرات: كابوس نصرالله سيبقى يطارد اليهود الصهاينة حتى زوالهم
وصدر بيان ختامي عن المسيرات المليونية “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”، خاطب اليهود الصهاينة الإسرائيليين المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين بقوله: إن كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم، الذي سيكون بأيدينا وأيدي اخواننا المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة بإذن الله، مضيفا “بيننا وبينكم الليالي والأيام والميدان” كما قال شهيدنا العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وعاهد بيان المسيرات المليونية شهيد الإسلام والإنسانية والقدس، السيد حسن نصر الله “بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذيبقيت عليه ثابتاً حتى لقيت الله سبحانه وتعالى، مضيفا “نحن أيضا نقول لك كما قال لك إخواننا المجاهدون في حزب الله: كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً بإذن الله.
وبارك البيان “عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي طالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة، ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو واسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت، وأن زاوله قريب وحتمي بإذن الله.
ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى المباركة، خاطب البيان للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بقوله: نجدد لكم العهد والوعد بأننا سنبقى معكم وإلى جانبكم، ولن نخذلكم مهما طالت المعركة، ومهما كانت الكلفة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب، ونحن على يقين بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد بالنصر المحتوم لعباده المجاهدين قال تعالى: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).
وندد بيان المسيرات بجرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عام، والذي امتدت الجرائم مؤخرا إلى الضفة ولبنان، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومعيب.
وأكد الاستمرار على الموقف الثابت للشعب اليمني بالجهاد في سبيله وابتغاء لمرضاته، والوفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وشهداء محور الجهاد والمقاومة، ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان، مشددا على مواصلة الخروج في المسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله.
ويعد طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 51 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
التعليقات مغلقة.