قوات العدو تتحدث عن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
تحدثت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، عن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكعادتها زعمت قوات العدو، باعتراض الصاروخ، وقالت في بيان نشرته على “تلغرام”: “تم إطلاق صاروخ مؤخرا من اليمن واعترضه سلاح الجو الإسرائيلي” حد زعمها.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ أي عملية باتجاه كيان العدو الصهيوني، غير أن الجيش اليمني ينفذ عمليات وضربات منتظمة ضد الكيان نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة منذ 14 شهرا.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء الماضي، 03 ديسمبر2024م، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي خلال الـ 48 ساعة سابقة.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن العمليتين الأوليتين استهدفتا هدفين إسرائيليين شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بضربات جوية نفذتها طائرات مسيرة.
وأضاف أن العملية الثالثة، استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة طائرات مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العمليات تأتي رداً على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة الحصار المفروض عليه، وأنها تأتي تضامناً مع المقاومة الفلسطينية ومجاهديها.
وشددت على أن هذه العمليات هي جزء من سلسلة عمليات عسكرية مستمرة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وتتكتم سلطات العدو عن الأضرار التي تلحق بالكيان جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الكيان نصرة لغزة.
وفي تصريح نادر، اعترف ما يسمى رئيس نظام الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي بقدرات القوات المسلحة اليمنية التي باغتتهم وضربت بناهم التحتية الحيوية بما في ذلك الموانئ البحرية ومنصات الغاز.
ونقلت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن “رئيس نظام الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي” قوله: لقد فوجئنا بقدرات اليمنيين، ولم نصنفهم كتهديد، ولم نستعد لمهاجمتهم.
وأوضح أن اليمنيين “لم يترددوا في محاولة مهاجمة البنية التحتية الحيوية “لإسرائيل”، بما في ذلك الموانئ البحرية في أشدود وحيفا وإيلات ومنصات الغاز” وفقا لقوله.
وأضاف “أراد اليمن والعراق الإضرار بتجارتنا البحرية، وشل البلاد، والإضرار بالمعسكرات العسكرية، والمدن الكبرى.
وأشار رئيس نظام الدفاع الجوي للعدو إلى أنه فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار، ولا يوجد لدى الكيان تحذير كافٍ، وأن هناك تحديا في اكتشاف ومعرفة أين تحلّق.
وضمن مسار متصاعد من أكتوبر 2023 تنفذ القوات المسلحة اليمنية ضربات منتظمة باتجاه كيان العدو الصهيوني وذلك ضمن خمس مراحل تصعيدية.
وبالتزامن مع فرض حظر بحري صارم على الملاحة الصهيونية ومنع وصل السفن إلى موانئ العدو، كانت الضربات اليمنية في المرحلة الأولى تصل إلى ميناء أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، وسارت ضمن مسار تصاعدي على مدى عام كامل، شمل خمس مراحل.
ووصلت القدرات اليمنية إلى ضرب قلب كيان العدو الصهيوني يافا والتي يسميها “تل أبيب” وكذلك قصف موانئه ومنشأته العسكرية والحيوية على امتداد الجغرافيا الفلسطينية بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة عالية التقنية وذات القوة التدميرية العالية.
وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته الأسبوعية الخميس الفائت، التأكيد على أن دول محور الجهاد والمقاومة ستظل على موقفها في إسناد فلسطين.
التعليقات مغلقة.