وزير الحرب الصهيوني: جبل الشيخ في الجولان عاد للسيطرة “الإسرائيلية” في لحظة تاريخية
أعلن وزير الحرب في كيان العدو الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن قمم جبل الشيخ السوري عادت للسيطرة “الإسرائيلية” في لحظة تاريخية.
وقال وزير الحرب في كيان العدو الإسرائيلي: إن قمم جبل الشيخ عادت لسيطرتنا بعد 51 سنة، مضيفا سيطرتنا على قمة جبل الشيخ لها أهمية أمنية كبيرة والبقاء فيها يتطلب تركيب أجهزة مناسبة.
إلى ذلك تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها في عمق ريف القنيطرة وواحتلت مدينة “خان أرنبة” إحدى أكبر مدن المحافظة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن قوات من سلاح المدرعات تتمركز على عمق 12 كيلومتراً داخل الأراضي السورية.
كما أعلنت قوات العدو تدمير 86% من منظومات الدفاعات الجوية لسوريا، في حين ذكر مسؤولون عسكريون صهاينة: لدينا تفوق جوي كامل في سماء سوريا بعد أكثر من عقد من التسلل، مضيفين أن تدمير الدفاعات الجوية السورية يتيح لنا تنفيذ عمليات هجومية داخل سوريا والتحليق بحرية في المنطقة.
يذكر أن قوات العدو الصهيوني تواصل تقدمها في الأراضي السورية بالتزامن مع قصف جوي منذ أيام دمرت خلاله الأسلحة الاستراتيجية للدولة السورية، في ظل صمت الجماعات المسلحة التي سيطرت على الحكم في البلاد مؤخرا.
وتحدّث الإعلام الصهيوني، في وقت سابق، عن إلقاء 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال ساعاتٍ معدودة، مضيفا أن الكيان دمر الدفاع الجوي لسوريا، معتبرا أن هذا يعني أن “إسرائيل” يمكنها “استخدام المجال الجوي السوري بفائق الحرية وتحويل سوريا إلى منصة قفز لشنّ هجمات ضدّ إيران”، حد قوله.
وأعلنت قوات العدو عن مهاجمتها معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، في إطار ما أسماه عملية “سهم الباشان”.
وشمل العدوان الصهيوني خلال الأيام الماضية، مهاجمة مواقع للبحرية السورية وعشرات الصواريخ من نوع “بحر – بحر”، والتي يبلغ مداها ما بين 80 و190 كيلومتراً والتي يحمل كل واحد منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجّرات.
واستهدف العدوان أيضاً بطاريات صواريخ أرض – جو متنوّعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس، واللاذقية، وتدمر.
ودمّر العدوان الكثير من الوسائل القتالية بما فيها صواريخ “سكود”، وصواريخ “كروز”، وصواريخ “أرض – بحر”، وصواريخ “أرض – جو”، وصواريخ “أرض – أرض”، وطائرات مسيّرة من دون طيار، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق النار، وغيرها.
تأتي هذه التطورات في حين تصمت الجماعات المسلحة وداعميهم أمام الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية وتأكيدها البقاء في المناطق المحتلة بالتزامن مع تدمير شبه كامل لأسلحة سوريا الاستراتيجية.
يذكر أن الجماعات المسلحة تقوم هي الأخرى بتفكك الجيش السوري على الأرض وقدمت مهلة نهائية لأفراد الجيش لتسليم أسلحتهم الشخصية قبل تسريحهم، بعد أن كانت قد أعلنت العفو العام.
التعليقات مغلقة.