ضربة صاروخية يمنية جديدة تغلق مطار “بن غوريون” وتجبر مليوني مستوطن على الفرار إلى الملاجئ

فر نحو مليوني مستوطن في يافا المحتلة “تل أبيب” ووسط وجنوب فلسطين المحتلة إلى الملاجئ، بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، فيما أغلق مطار اللد “بن غوريون” عقب وصول صواريخ أطلقت من اليمن، وفقا للإعلام الصهيوني.

واعترف إعلام العدو بدوي صفارات الإنذار جنوب ووسط وشمال فلسطين المحتلة وصولا إلى يافا “تل أبيب” وجنوب حيفا.

وأفاد أعلام العدو بإغلاق مطار “بن غوريون” وتوقف حركة الملاحة عقب إطلاق صواريخ من اليمن، مضيفا نزل نحو مليوني مستوطن نزلوا إلى الملاجئ بعد وصول صواريخ أطلقت من اليمن.

وتحدث إعلام العدو عن إطلاق صاروخين بالستيين من اليمن اتجاه “إسرائيل”.

وعلى الرغم من زعم سلطات العدو كعادتها صد الصواريخ اليمنية، إلا أن منصات إعلامية صهيونية بثت مشاهد للحظة وصول صاروخ باليستي يمني وتصاعد الدخان من أحد المواقع جنوب يافا المحتلة.

كما عرض إعلام العدو مشاهد لدوي صفارات الإنذار في مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، وفرار المستوطنين عقب القصف الصاروخي من اليمن

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي بإصابة عدد من المستوطنين في حوادث سير في الطرق جراء الهلع خلال الفرار إلى الملاجئ، كما اعترف إعلام العدو بإصابة العشرات جراء الدافع خلال النزوح إلى الملاجئ.

وفي السياق أعلن القوات المسلحة اليمنية عن بيان ستصدره خلال الساعات القادمة، عن عدد من العمليات العسكرية النوعية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وصعدت اليمن خلال شهر ديسمبر الحالي من وتيرة عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.

وجاءت الضربة الصاروخية اليمنية بعد وقت قصير من عدوان جوي أمريكي بريطاني استهدف مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

كما أن الهجوم على كيان العدو جاء بعد وقت قصير من تهديد منتحل صفة سفير كيان العدو الصهيوني في الأمم المتحدة لليمن ، بما أسماه “المصير البائس ، الذي تعرضت له حماس وحزب الله” إن واصلت القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ على الكيان.