saadahnews

محييا صمود غزة الأسطوري.. عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى

محييا صمود غزة الأسطوري.. عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى

محييا صمود غزة الأسطوري.. عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى

متابعات | 15 يناير | المسيرة نت: حيا، محمد عبدالسلام رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي باسم انصار الله، بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، و لن يكون هناك من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وفي بيان له عبر عبدالسلام عن ارتياحه أن وفق شعبنا اليمني العزيز وقواته المسلحة لحمل المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

وقال عبدالسلام “رغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء”.

 وأضاف، أن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب، ثم إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا لشعبنا العزيز المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأكد، أنه مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع.

 مشددا على أنه باستمرار احتلال كيان العدو لفلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون هناك من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وحيا، ناطق أنصار الله، بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم.

وثمن التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار.

وتوجه بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس وتوجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه.

كما حيا المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد.

وفي وقت سابق مساء اليوم أعلن وزير الخارجية القطري التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يفضي إلى وقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من القطاع المحاصر.

التعليقات مغلقة.