120 ألفا يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
أدى ما لا يقل عن 120 ألف مصلٍ، اليوم الأحد، صلاة العيد في المسجد الأقصى وباحاته، رغم القيود منع قوات العدو للآلاف من الدخول، والتضييق على حركة الدخول والخروج من المسجد.
ورغم القيود التي فرضتها قوات العد إلا أن مئات الآلاف توافدو المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما اضطرت أعداد من الفلسطينيين لأداء الصلاة خارج أسوار المسجد بعد منعهم من الدخول، في وقت شهدت فيه ساحات الأقصى انتشارًا مكثفًا لقوات العدو عقب صلاة الفجر.
وكبّرت جموع المصلين تكبيرات العيد، فيما أشار خطيب العيد إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإلى الأسرى في سجون العدو، وإلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى.
ويتزامن العيد هذا العام مع استئناف قوات الاحتلال فجر الـ18 من الشهر الجاري عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبمشاركة أمريكي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وهذا هو العيد الثالث الذي يمر في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة التي استشهد فيها أكثر من خمسين ألف فلسطيني، بينما يمر العيد الأول على مخيمات جنين وطولكرم في ظل النزوح وهدم منازل تلك المخيمات.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الثالث والستين على التوالي، وكذلك على مخيم نور شمس لليوم الخمسين على التوالي، وعلى مخيم جنين لليوم التاسع والستين على التوالي.
وأجبر العدوان الصهيوني على مخيمات شمال الضفة الغربية عشرات الآلاف من العائلات على النزوح، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء العدوان في 21 شهر يناير الماضي، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى نحو 80 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم آلاف المنازل.
التعليقات مغلقة.