تفاصيل استهداف منزل مواطن بحي شعوب بصنعاء.. دمارٌ كبير لمنازل وممتلكات المواطنين
جريمةٌ جديدةٌ يرتكبها العدوّ الأمريكي بالعاصمة صنعاء خلفت أضرارًا كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، راح ضحيتها 29 ما بين شهيد وجريح.
ومن أمام أنقاض منزل المواطن صالح السهيلي المتوسط حي شعب الحافة السكني بمديرية شعوب وسط العاصمة، دمارٌ كليٌّ خلفته غارة العدوّ الأمريكي في المنزل المستهدف، وألحقت أضرارًا بالغة في منازل المواطنين المجاورة، وممتلكاتهم في الحي.
وفي الصدد يقول مالك “البقالة” المجاورة للمنزل المستهدف، أن صالح السهيلي ذهب إليه للبقالة ليشتري أغراضًا وموادَّ غذائية لأسرته الذين ينتظرونه داخل المنزل المستهدف “فسمعنا الضربة الأولى في البيت والضربة الثانية أَيْـضًا، واستشهد وأُصيب كُـلّ من في المنزل، ولم يتبقَّ إلا هو وحفيده”.
من جانبه يقول أحد المواطنين المجاورين للمنزل المستهدَف: “هذه منطقة مأهولة بالسكان، حيٌّ سكنيٌّ من ذوي الدخل المحدود، كما يحدث في غزة استهداف للمدنيين العزل يحدث في صنعاء”، مؤكّـدًا أنها جريمة نكراء وجميع أبناء الحي وجميع الناس يستنكرون.
وفي المشهد يجتمع المواطنون على أنقاظ ما خلفته الجريمة الأمريكية بحق ابن حيهم، يتنامى السخط لديهم، وتنعكس الجريمة في نفوسهم، إباءً وقوةً ونفيرًا إلى، حَيثُ يلزم أن يكونوا في مواجهة غطرسة أمريكا وطغيانها.
وبكل عزيمة يتحدث أحد المواطنين لـ “المسيرة” أَيْـضًا برسالةٍ وجَّهها للإدارة الأمريكية قائلًا: “نقول لترامب الملعون المجنون الذي هرب من طلقة، الصواريخ لن تخوفنا، يترجل وينزل قواته للساحل وبا نلاقيه وجميع أحرار اليمن في الساحل، ولا يجي يراجم بالصواريخ مثل المكالف”، مُشيرًا إلى أن “الشهداء يحيوا رجال، والقاعدين سينهضون ويتحَرّكون”.
وَأَضَـافَ مواطنٌ آخر في ذات السياق برسالته لـ “ترامب”: “نقول له إن ما قمت به بهذه الصواريخ الذي قمت بضربها على أبنائنا فَــإنَّها لن تخيفَنا ولن ترعبنا ولن تهز فينا حتى شعرةً واحدة”.
هذه الجريمةُ لم تكن الأولى، واليمن في خَطِّ الجهاد يساندُ غزةَ ويتصدَّى لأمريكا، هي لم ترهب الشعب، ولن تَحُدَّ من فاعلية إسناد اليمن أَو تؤثر على قدراته.
ولا يختلف الطغيان الأمريكي عن الإجرام الإسرائيلي بحق أبناء الأُمَّــة؛ فالمواطنون ومنازلُهم والأطفالُ والنساءُ هم هدفٌ للعدو الغاشم تمامًا كما هو الحاصل بغزة، هما مشهدان يعكسان مدى الانهزام الكبير ويؤكّـدان ضعف العدوّ وفشله وإفلاسه وتخبطه في هذه المعركة المصيرية التي تخوضها اليمن؛ إسنادًا لغزة ونيابةً عن كُـلّ الأُمَّــة.
التعليقات مغلقة.