تفاصيل مادار بين الناطق الرسمي لأنصار الله والمبعوث الأممي ليلة البارحة
اشترط رئيس الوفد التفاوضي لأنصار الله محمد عبد السلام تثبيت وقف إطلاق النار من قبل السعودية ومرتزقتها في الموعد المحدد، قبل “جولة الحوار القادمة” دون أن يحدد مكانها ، معتبراً أن ” الحوار في ظل اشتعال الحرب ليس سوى إسهاما في إشعالها وتأجيجها “.
موقف عبدالسلام جاء أثناء اتصال المبعوث الأممي به مساء أمس ، إذ أكد له ” ان الحوار بلا شروط مسبقة او بمحددات متفق عليها وبعد تثبيت وقف إطلاق النار في الموعد المتفق عليه امر مقبول من الجميع لان الحوار في ظل اشتعال الحرب ليس سوى إسهاما في إشعالها وتأجيجها “
كما سلم عبد السلام للمبعوث اسماء أعضاء فريق التهدئة العسكرية التي أنشئت في حوار سويسرا مبدياً جهوزية الفريق لورشة العمل وبدء مسارات التهدئة بناء على الخطوات المتفق عليها قبيل انعقاد جولة الحوار القادمة.
من جهته أكد المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ ان ” الحوار سيكون من اجل المرحلة المقبلة لبناء الدولة وانهاء الحرب باعتبار ان الجميع اليوم باتو أطراف في النزاع ومطلوب من الجميع التقدم نحو الشراكة الحقيقية لضمان عدم اشتعال الأزمة في اي وقت “.
وكان ولد الشيخ قد أعلن في قوت سابق عن التحضير لمحادثات السلام اليمنية – اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت، ابتداء من 18 أبريل الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، ينهي الحرب، ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل ،و أن الأطراف اليمنية وافقت على هدنة تشمل وقف كافة الأعمال القتالية ابتداءً من 10 أبريل الجاري
التعليقات مغلقة.