الذكرى الأولى للاعتداء على منطقة عطان بقنبلة نيوترونية رئيس اللجنة الثورية العليا يشارك في الوقفة الرمزية
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا ” إن الوقفة في هذا المكان اليوم الذي ظن العدو إنه بإستهدافه بأفتك أنواع الأسلحة سيفتك بشموخ وعزة وإرادة اليمنيين الشامخة كالجبال التي تطعن مستهدفها وتحيل كيده إلى سراب “.
وأضاف ” ها نحن اليوم هنا على قمة عطان والشعب اليمني شامخ على أرضة محتف بنصره قادر على مواصلة المعركة والإنطلاق في معركة البناء في آن واحد “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن السلم والسلام هي لغة اليمني الذي يعرف أن إرادته القوية التي تماشت وتأقلمت مع الطبيعة اليمنية المتنوعة والمختلفة ونسجت علاقتها معها من منطلق التعايش والتكامل والقدرة على قهر الصعاب، قادرة على التحدي والصمود وتحقيق الانتصار أمام كل الصعاب والتحديات أيا كانت قسوتها دون أن يخضع أو يستسلم.
كما زار رئيس اللجنة الثورية العليا حصن عطان التاريخين مطلعا على الأضرار التي ألحقها القصف المتواصل للمنطقة بالحصن ومبانيه وسكانه وملحقاته التاريخية .. معبرا عن إدانته للأفعال الهمجية للعدوان التي استمرت في استهداف البنية التاريخية والإنسانية لليمن ومناطقه التاريخية والأثرية وتراثه الإنساني الذي تتعدى ملكيته الشعب اليمني إلى شعوب العالم والتراث الإنساني الذي تعاديه قوى الإرهاب في العالم اليوم بكل جلاء في اليمن وسوريا والعراق .
وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم للعدوان واستهداف المدن والحواضر السكنية بالأسلحة المحرمة دوليا والأضرار التي خلفها العدوان على بلادنا.. مؤكدين صمودهم وقدرتهم مع كل أبناء اليمن على مواجهة التحديات والصمود كصمود عطان وكل جبال اليمن.
التعليقات مغلقة.