السعودية تواصل قصفها الدموي لليمن، هل أوباما يستمر ببيع الذخائر العنقودية لكسب ولاء الرياض؟(صورضرب طيران)

المصدر: موقع تلفزيون ديموكرسي ناو (الديمقراطية اليوم) الامريكية

مقابلة مع د. وليام هارتونغ مدير الأسلحة ومشروع الأمن في مركز السياسة الدولية ومدير سابق لمركز الأسلحة والموارد التجارية في معهد السياسة العالمية. وهو متخصص في قضايا انتشار الأسلحة، والاقتصاد في الإنفاق العسكري، ونهج بديل لاستراتيجية الأمن القومي. شغل منصب مدير مركز الموارد لتجارة الأسلحة في معهد السياسة العالمية. كما عمل كاتب خطابات ومحلل سياسي لنائب العام لولاية نيويورك.http://www.democracynow.org/2016/4/21/as_saudis_continue_deadly_bombing_of

ردا على سؤال المذيعة، يقول هارتونغ: “إنهم يحاولون تشتيت الانتباه.

أصبح واضحاً حتى الآن أن السعودية لا يبذلون أي جهد لحماية المدنيين.

لذا، إذا كنت تستهدف المدنيين، بغض النظر إذا كانت القنابل دقيقة أو غير دقيقة، أنك ترتكب جريمة حرب.” “منعت السعودية، بدعم من الولايات المتحدة، الامم المتحدة من فتح تحقيق مستقل عما يجري في اليمن، لذلك، إذا كانت صادقة تريد على حرص عدم سقوط ضحايا من المدنيين، يجب على أمريكيا ان توقع توريد القنابل والصواريخ الى الرياض، وينبغي أن تدفع إلى إجراء تحقيق مستقل.” “وبالنسبة لفكرة استبدال او استعمال قنابل أكثر دقة لا تحل المشكلة، هذا الطرح ليس فقط بمثابة الفاحشة، أنه غير معقول بتاتاً”.

تضمنت علمية التحليل مقارنة صور شظايا السلاح الملتقطة في موقع الضربة مع البقايا غير المنفجرة من نفس نوع الصاروخ تم الحصول عليها من موقع ضربة أخرى مختلفة، ليتضح أن بقايا السلاح المستخدم في الموقعين تتطابق ومواصفات صاروخ “هاكيم” بي جي إم 500 الذي يُطلق من الجو