في إطار المساعي العمانية والأوروبية الوفد الوطني يلتقي دبلوماسيين عمانيين وبعض سفراء الـ18

متابعات | 25 مايو |  التقى الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت الممثل بوفد أنصار الله برئاسة عبد السلام والمؤتمر الشعبي العام برئاسة عارف الزوكا بدبلوماسيين من سلطنة عمان وسفيرة الاتحاد الاوروبي في اليمن وعدد من سفراء الدول الـ18 على هامش المشاورات الجارية في دولة الكويت.

وأكد الوفد الوطني في اللقاء حرصه على انجاح مشاورات الكويت وبما يفضي إلى حل شامل ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق الشراكة الوطنية.

وشدد الوفد الوطني على ضرورة أن تفضي هذه المشاورات إلى حل يقوم على ايقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني بعد عام ونيف من القتل لأبنائه والتدمير لمقدراته.

وأشار إلى أهمية مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالحل على طاولة الحوار وفي مقدمتها تشكيل سلطة تنفيذية توافقية ولجنة عسكرية وأمنية متوافق عليها وكذا ضمانات كافية للمرحلة الانتقالية تزيل مخاوف جميع الاطراف

وأكد الوفد الوطني أن استمرار العدوان وحلفائه في خرق وقف إطلاق النار من خلال استمرار الغارات على مختلف المناطق وكذا عمليات الهجوم والزحف في معظم المناطق واستمرار اعمال التحشيد وادخال الاليات لمرتزقة العدوان.

ولفت إلى سعي وفد الرياض لعرقلة وإفشال المشاورات من خلال الانسحابات وتعليق المشاورات وطرحه شروط مسبقة، مؤكدين أن الوفد الوطني حرص على الاستمرار في المشاورات رغم كل تلك العراقيل التي يضعها وفد الرياض.

وتحدث الوفد الوطني عن الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها اليمن بسبب العدوان والحصار مطالبين بالإفراج عن الاموال المحتجزة في بعض الدول والتي تخص مستثمرين وتجار وشركات يمنية دون أي مبرر مشيرين إلى التأثيرات السلبية للحصار على الوضع الاقتصادي في البلد عموما وعلى معيشة المواطن اليمني اليومية على وجه الخصوص

واشار الوفد الوطني إلى مخاطر “الإرهاب” الذي توسع نفوذه منذ العام 2011 وزاد بفعل العدوان وما بات يمثله من خطر لا يهدد أمن ومستقبل اليمن فقط بل والمنطقة والعالم.

ولفت الوفد الوطني إلى العراقيل التي يضعها وفد الرياض أمام عمل لجنة الاسرى والمعتقلين والموضوعين تحت الاقامة الجبرية ورفضهم تبادل كشوفات خاصة بالإفراج عن الاسرى في تعز خلال ثلاثة أيام وقولهم انهم لا يعرفون عنهم شيئا.

وجدد الوفد الوطني حرصه على انجاح مشاورات الكويت وبما يفضي الى حل شامل ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق الشراكة الوطنية.

من جانبهم عبر السفراء عن دعمهم لمشاورات الكويت مؤكدين أنها فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ومعاناة اليمنيين، كما حثوا جميع الاطراف على تقديم تنازلات مشيرين إلى ضرورة وجود ضمانات كافية خلال المرحلة الانتقالية التي يجب أن تكون مزمنة.

وخلال هذه اللقاءات جدد الوفد الوطني شكره لدولة الكويت على استضافتهم للمشاورات وكذا للأشقاء في سلطنة عمان على جهودهم لإنجاحها مؤكدين على ضرورة ان تفضي هذه المشاورات الى حل يقوم على ايقاف العدوان السعودي ورفع الحصار وتحقيق السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني بعد عام ونيف من القتل لابنائه والتدمير لمقدراته.