الرقابية العليا تستقبل رئيس المجلس السياسي لأنصار الله

صنعاء | 11 يونيو | صعدة نيوز استقبلت اللجنة الرقابية العليا بصنعاء اليوم السبت، رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد، الذي قام بزيارة إلى مقر الرقابية العليا بمناسبة شهر رمضان المبارك حيث كان في استقباله رئيس الرقابية العليا ومدراء الادارات وأعضاء اللجنة.

وخلال الزيارة استمع الصماد إلى أعضاء اللجنة الذين تحدثوا عن آلية عمل اللجنة وبرامجها وخطتها المستقبلية، وكذا أهم القضايا والملفات التي قامت اللجنة الرقابية بالتحقيق فيها ورصد الاختلالات المالية والإدارية واحالتها للجهات المختصة.

كما طرح أعضاء اللجنة خلال الاجتماع أهم العقبات التي تعترض مكافحة الفساد والمتمثلة بالإشكاليات القانونية وغياب التنسيق بين الاجهزة الرقابية المختلفة.

من جانبه، أشاد الصماد بالدور الذي قامت به اللجنة الرقابية العليا في الحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار في ظل ظروف حساسة وعدوان على البلد.

وأضاف الصماد أثناء اجتماعه بأعضاء اللجنة أن محاربة الفساد من أولويات ثورة الـ21 من سبتمبر التي جاءت لتحقيق العدالة والمساواة.

كما أكد على أهمية تظافر الجهود وضرورة التنسيق بين الاجهزة الرقابية المختلفة من أجل بناء رؤية مشتركة لاجتثاث الفساد، وضرورة معالجة هذه الاختلالات من أجل إيجاد أرضية صلبة لمحاربة الفساد.

وأشاد الصماد بدور اللجنة الرقابية العليا وتوجهاتها، مؤكداً أن الدور الكبير يقع على عاتقها في محاربة الفاسدين خصوصاً أولئك النافذين الذين استغلوا العدوان على البلد وقاموا بممارسات فساد في بعض مؤسسات الدولة، مشدداً بأنه قد حان الوقت لمحاسبة هؤلاء وكشفهم أمام الرأي العام، داعياً اللجنة الرقابية إلى عدم الالتفات للحملة الممنهجة التي تستهدفها في محاولة لتشويهها وثنيها عن القيام بالدور المنوط بها.

بدوره، عبر رئيس الرقابية العليا علي العماد عن سعادته بهذه الزيارة التي تدل على اهتمام القيادات السياسية والثورية بمحاربة الفساد، مضيفاً أن الرقابية العليا تعبر عن الارادة الشعبية، وحريصة على تفعيل شعار ” تكامل الإرادة مع الإدارة”.

وأشار إلى أن اللجنة لديها رؤية مستقبلية مدروسة لتفعيل مختلف الأجهزة الرقابية بما يسهم في وضع آلية تنسيق مشتركة بينها لبلورة رؤية موحدة تنظم إجراءات التعامل مع قضايا الفساد، آملاً من الجهات المختصة التعاطي مع مثل هذه الرؤى التي من شأنها تفعيل الأجهزة الرقابية الرسمية والرقابة المجتمعية.