كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مقتل 55 من المسحلين الموالين لهادي إثر استهداف القوة الصاوخية، ليل أول من أمس السبت18 يونيو/حزيران، تجمعاً للمجموعات المسلحة في مقر اللواء 115 في مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف شمالي اليمن.
وكان انصار الله والموالين لهم أطلقوا صاروخاً باليستياً على تجمّع للموالين للتحالف السعودي، مساء السبت، في عمليةٍ هي الأولى من نوعها منذ دخول التهدئة الشاملة حيّز التنفيذ في نيسان الماضي، بالتزامن مع انطلاق المحادثات السياسية في الكويت.
وأفاد المصدر، بأن عدد الضحايا والمصابين كان كبيراً، ويذكّر بضربات صاروخية مشابهة، نفذها الجيش و«اللجان» سابقاً في محافظات عدة، بينها مأرب وتعز والجوف.
ويهدد اتساع العمليات الداخلية بإعلان فشل التهدئة والمسار السياسي برمته، وبالعودة الى الحرب من جديد. إلا أن الجيش و«اللجان الشعبية» يدرجان هذه العمليات في إطار الرد على تحركات المجموعات الموالية للتحالف، لا سيما مسلحي حزب «الاصلاح الذين لم يلتزموا باتفاق وقف إطلاق النار، ويشنون هجمات متكررة في الجبهات الشمالية، إضافة الى مواصلتهم المعارك في محافظة تعز، بحسب المصدر.
التعليقات مغلقة.