في جمعته صلى القدس ُ..للشاعر أحمد العجري
الشاعر /أحمد العجري
في جمعته صلى القدس ُ وصلاة القدس لها جرس ُ
ُلكن ّ المؤتمّين به صمٌ عميٌ بكمٌ خرس ُ
صلّى بجماعته جهرا والجهر بحضرتهم همس ُ
واللاقط ُ إما مزروع ٌ في الصف ِ وإمّا مندس ُ
القدس بكى القدس شكى القدس أحاط به الرجس ُ
لم يسمع أحد ٌجمعته والسبت مصائده خمس ُ
الدول الخمس الدائمة ال عضوية في المجلس ترسو
والجمعة صيد السبت وما فيهم من أحد لا يقسو
لن بسعد جمعتنا أحد والسبت طوالعه نحس ُ
فمتى للقدس مسامعنا تصغي ومتى بصحو الحِس ُ
اليائس ليس له أمل ّ والآمل يقتله اليأس ُ
ودروس الماضي حاضرة ولنا في كل غدٍ درس ُ
مغبون ٌ من قد يتساوى يوماه ُ الحاضرُ والأمس ُ
الماضي غرس ٌ يجنيه ال مستقبل طبعا لا العكس ُ
القدس شكى وبكى لكن هل سمع الجن أو الأنس ُ
الادنى ما سمع الاقصى والاقصى والادنى نفس ُ
زعمُ الجنسين لفُرقتنا بابٌ تدخل منه الكُنس ُ
ولأجراس الكُنس دويٌّ لا يخرسه ُ إلا الكَنس ُ
والمبكي مكتظٌ دوما ً بيهود ٍ ضحكتهم عرس ُ
فمتى سيكون الكَنس؟ أما للشيطان الأكبر خنس ُ؟
التعليقات مغلقة.