الكشف عن صواريخ الزلزال3 يمنية الصنع في ظل العدوان
تقارير / 12 يوليو / بندر الهتار / صعدة-نيوز: أتى الكشفُ عن منظومةِ صواريخِ الزلزالِ ثلاثة في ظلِّ حيويةٍ كبيرةٍ لدى قسمِ الصناعات العسكرية أنتجت منذ بدءِ العدوانِ عددًا من المنظوماتِ المحلية وطورت أخرى، وكان لها فاعليةٌ كبيرة في معركةِ الدفاع عن الوطن.
الزلزال ثلاثة، إنجاز مهم كشف عنه قسم الصناعات العسكرية بعد سلسلة انجازات سابقة في مجال التصنيع الحربي، الذي تطور منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي. النجم الثاقب بجيليه الأول والثاني، كان أول المنظومات التي تم الكشف عنها، وله خصائص جيدة ويبلغ مداه بين خمسة وأربعين وخمسة وسبعين كيلو متر.
منظومة صواريخ الصرخة، وتستخدم في دك تحصينات العدو القريبة ولها قدرة كبيرة في إصابة الاهداف، ويصل مداها إلى سبعة عشر كيلو متر. صواريخ الزلزال بأجيالها الأول والثاني، ويتدرج مداها من ثلاثة كيلو متر إلى خمسة عشر كيلومتر، وتتميز بثقل رؤوسها المتفجرة، وتستخدم أيضا في دك التصحينات القريبة.
كانت الانجازات السابقة مقتصرة على أنواع محددة من الحروب العسكرية، إلى أن تم تطوير صواريخ القاهر واحد لتصبح صواريخ باليستية يصل مداها الى قرابة مائتين وخمسين كيلو متر.
وصلت هذه الانجازات الى إنتاج صاروخ الزلزال ثلاثة بأيادي يمنية بحتة، ليكون الانجاز الأكبر ذات الفاعلية الكبيرة في الميدان، ليفتح المجال أمام توقعات جديدة ومفاجئة في مجال الصناعات العسكرية المحلية.
ثمة رسائل كثيرة من هذا التقدم الذي يواكب حاجة الوطن إلى قوة رادعة، أولها أن الإعداد لدولة قوية أمر لا تفريط فيه، وثانيها أن القادم من الأيام سيكون أنكى وأقسى مما سبق، وما ظنه العدوان في شعب محاصر خاب تماما بل وصدم اليوم بأن الإبداع اليمني يصقل في الظروف الصعبة، ولهذا التطور رسالة ثالثة ورابعة وخامسة.
التعليقات مغلقة.