اشياء مهمه حدثت وما تزال تشق طريقها للتغيرغفلنا عنها؟!في الفترة الوجيزة الماضية والى اليوم حدثت متغيرات بشكل متسارع على المستوى العسكري والسياسي والأعلام لم يلتفت لها الاعلام المناهض للعدوان بشكل يليق بحجم الاحداث فعلى سبيل المثال:- على المستوى العسكري تحققت انتصارات كبيره وبشكل سريع على ايدي الجيش واللجان الشعبية في كل من مارب ونهم وتعز كذلك كشف قسم التصنيع العسكري اليمني عن منظومة صواريخ بالستيه جديده صنع محلي خلطت الأوراق على العدوان ومرتزقته فمن الواضح ان العدوان كان قد اعد خطه عسكريه جديده كان سيبدئها بمناسبة عيد الفطر الا ان رجال الجيش واللجان غيروا مجرى المعركة وحولها لصالح الوطن والشعب اليمني فمن الدفاع الى الهجوم ومن الاكتفاء بالرد على الخروقات والتعزيزات انتقلوا الى مرحلة التقدم العسكري وتطهير عدد من المواقع في مختلف الجبهات والتي كان اهمها التطور العسكري الرادع في جبهة جيزان الحدودية هذا لم يكن بالشيء السهل والطبيعي هذا اربك المعتدين وجعلهم يشكون في عملائهم ويراجعون حساباتهم ويغيرون خططهم ومواقفهم الفاشلة والمهزومة الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية حركت المواقف السياسية على مستوى مجلس الامن والامم المتحدة وظهرت تصريحات متعددة من دول الخليج والصين وايران وامريكا وروسيا وغيرها… اما على المستوى السياسي فقد حدثت مواقف سريعة كان اولها زيارة العميل الهارب هادي الى مارب بهدف رفع معنوية مرتزقتهم في نهم ومارب والجوف وتصريحات هادي الي بدت وكأنها اعاده لسمفونية طالما سمعها الناس والتي سرعان ماتم حذفها من وسائل اعلام العدوان ايضاً المواقف القوية والانتصارات حركت مجلس الامن الدولي من خلال موقف بريطانيا في مجلس الامن فيما يتعلق بالبيان والمقترح الذي صاغته السعودية والتي قدمته للمجلس بخصوص ضرورة عودة هادي وحكومته بهدف الضغط السياسي على مفاوضات الكويت الا ان ذلك قوبل بالرفض ( الفيتو) الروسي… كذلك زيارة المبعوث الأممي الى اليمن ولد الشيخ المفاجئة والتي جائت في وقت حساس اما ان نلحق وننقذ المرتزقة والمعتدين حتى لا ينهارون عسكرياً من خلال اقناع الوفد الوطني بالعودة الى مفاوضات الكويت واعلان استئناف اطلاق النار الكاذب لكي يستعيد المرتزقة انفاسهم والا فأن الأوضاع لا تبشر بخير وسوف ندخل مرحله جديده تكون كفة الموازين السياسية والعسكرية راجحه لصالح الشعب اليمني وهذا ما سيحصل حتى وان ذهب الوفد الى الكويت مجدداً… اما على المستوى الاعلامي فقد كان واضحاً وما يزال حالة الارباك والتخبط التي ظهرت في وسائل اعلام العدوان ومرتزقته على سبيل المثال عندما اعلن قسم التصنيع العسكري عن صاروخ الزلزال 3 جن جنون المعتدين وقاموا بشن حمله اعلامية بعنوان القاء القبض على اسلحه كانت في طريقها للحوثيين فصحيفة القدس نشرت ان من اسمتهم بالمقاومة القوا القبض على سفينه محمله بالأسلحة كانت في طريقها الى الحوثيين وصحيفة الشرق الوسط نشرت خبر يقول ان دول من اسمتهم بالتحالف استطاعوا كشف الأماكن التي يتم تهريب الأسلحة منها الى الحوثيين وقالت انها تأتي من ايران عبر دولتين افريقيتين وكذلك موقع مارب برس التابع لمرتزقة العدوان تحدث عن القاء القبض على اسلحه ومتفجرات كانت في طريقها الى الحوثين ومختلف الوسائل الاعلامية تحدثت عن هذا الخبر الجميع يعلم بظروف اليمن الحصار المفروض عسكرياً واقتصادياً الا ان اعلام العدوان هدف من خلال الحملة الكاذبة والمفبركة الى تطمين جنوده ومرتزقته ان الأسلحة والصواريخ التي بأيدي الجيش واللجان ليست صنع محلي وانها مهربه كذلك تعزيز المعنوية لدى مرتزقتهم الذين انهاروا عندما سيطر رجال الجيش واللجان على مواقع وغنموا عدد كبير من الأسلحة المختلفة لم يكن امامهم الا صناعة اخبار كاذبه كعادتهم الا انهم هذه المره لم يأتوا بجديد فلطالما قبضوا على اسلحه وسفن وخبراء في اعلامهم لكننا لا نرى شيئاً من ذلك… كل هذه المتغيرات تؤشر بانفراج قريب اما من خلال الرضوخ للحل السلمي والحوار او من خلال الانتصارات التي يسطرها رجال الله وصمود الشعب اليمني والاستمرار على نفس هذا الوتيرة العالية والتي لن تتوقف حتى يأتي وعد الله.
التعليقات مغلقة.