الثورية اللعليا: من خلال الشراكة نستطيع أن نبني الشعب ونستطيع أن نستفيد من مقومات الشعب فيما يخدم الوطن والمواطنين

صنعاء|1أغسطس| صعدة نيوز : دعا رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي بقية الأحزاب السياسية اليمنية بما فيهم حزب الإصلاح رغم ماقدمه من خدمة للعدوان إلى أن يشتركوا في الإتفاق السياسي الوطني من اجل خدمة الوطن.

وفيما يخص دعوته للمغرر بهم العودة إلى الوطن ، أعلن رئيس الثورية العليا عن تشكيل لجان خاصة بهذا العمل، تشكل من محافظ كل محافظة ومدير أمنها وقيادات اللجان الشعبية والشخصيات الاجتماعية المميزة للتواصل والاتصال والتنسيق لاستقبال من أراد من المغرر أن يعود إلى وطنهم الحبيب .. لافتا إلى أن كل الأموال التي تدفع لهم لا يمكن بحال أن تغنيهم عن وطنهم.

وقال رئيس الثورية العليا في خطابه اليوم امام الجماهير المحتشدة بساحة ميدان السبعين في مسيرة تأييد الاتفاق السياسي ” من أجل الوطن سنتفق وسنتحد وسنعمل على أن يتراص وان نتآخى فيما بيننا ” .

وقال إن الثورة وكل أفراد الثورة وكل المتعاونين مع الثورة يؤمنون بالشراكة مع إخوانهم جميعا لأننا نعرف أنه بالشراكة من خلال الشراكة نستطيع أن نبني الشعب ونستطيع أيضا أن نستفيد أيضا من مقومات الشعب فيما يخدم الوطن وفيما يخدم المواطنين، إن الهدف الأول كان ولا زال في ثورتنا المجيدة هو تعزيز الجهود من أجل مواجهة أيضا هذا العدوان الصلف المستكبر، وما كان هذا الاتفاق إلا نتيجة لهذا التآمر الذي جمعوا فيه كل حلفائهم من الشرق والغرب، ومن اليهود والنصارى، ومن حلفائهم ومن مواليهم.

وأكد الحوثي أن الثورة اليمنية المباركة عمدت باستمرار على أن تجعل من الشراكة نهج لها وأن تستمر في هذا المبدأ فوقعت في انتصار الـ 21 من سبتمبر الإتفاق الشهير والمعروف والمبارك من جميع أنحاء العالم ومن الأمم المتحدة وأسموه في ذلك الوقت إتفاق السلم والشراكة .

ولفت إلى ان الهدف الأول كان ولا زال في ثورتنا المجيدة هو تعزيز الجهود من أجل مواجهة العدوان الصلف المستكبر وما كان هذا الإتفاق إلا نتيجة لهذا التآمر الذي جمعوا فيه كل حلفائهم من الشرق والغرب ومن اليهود والنصارى ومن حلفائهم .

وقال ”  سنعلنها مدوية أن هذا النهج الثوري سيحافظ عليه أبناء الشعب اليمني وسيكون داعم أساسي للإتفاق السياسي ومقاوم لأي إختلال أو أي إعوجاج قد يحصل في المستقبل لأننا نحمل حريتنا ونحمل قرارنا الذي هو نابع من وطننا وشعبنا قرار وطني لا يخضع لأي إبتزاز أو مؤامرة “.

وأضاف ” رغم المآسي ورغم ما أراده العملاء والمرتزقة والحلفاء للشعب اليمني أن يصل إلى حدوده الدنيا من خلال استهداف كل مقوماته الأساسية وبناه التحتية وأرادوا بالدولة ومؤسساتها وأجهزتها أن تندرج أو تذهب نحو الانهيار ، استطعنا في المرحلة الماضية أن نحافظ على استمرار المؤسسات واستمرار الجهود في الحفاظ على الأمن والاستقرار وكذا حفاظ الجيش واللجان الشعبية بالدفاع والذود عن هذا الوطن وكل هذا هو نابع من دعمكم ونتيجة لصمودكم انتم يا جماهير الشعب اليمني”.