معركة الوجود .. تترجمها غارات مابعد الحدود
9أغسطس| بقلم / ايمن المؤيد:
أثارت حالة من الاستغراب والتساؤل في اوساط من يعزفون على وتر أن “قوات التحالف” على أبواب العاصمة اليمنية صنعاء عندما أصبحت الغارات الجوية تتساقط في عمق المدن السعودية واصبحت وتيرتها تتصاعد يوما تلو آخر ومدينة تلو أخرى!!
،
مما لاشك فيه أن غارات العدو داخل عمق أراضيه وبعد خطوط دفاعه في #جازان و #نجران و #عسير ترجمة واضحة للمعارك والاقتحامات الدائرة أو بالأصح الاقتحامات المنجزة مابعد الحدود .
التفسير الذي لايمكن لأي مفسر أو محلل او متابع أن يتجاهله هو ” أن أقدام المقاتل اليمني هي السائدة بصماتها في ميدان المعركة و أرضية تلك المدن والقرى في الداخل الداخلي من العمق السعودي .
^
وأن ما تتعرض له تلك المناطق التي تبعد عن السياج الحدودي بمئات الأميال من غارات يومية لاتنم إلا عن هستيرية وارتباك قيادة آل سعود وفقدانهم لزمام المواجهة أو الدفاع.
^
وما لايخفى على المتأمل أيضا الحقيقة التي يمكن وبالإمكان استنتاجها من الغارات الجوية في الربوعة والشرفة والحثيرة والرمضة وصامطة وغيرها هي :
“أن تلك المدن قد سقطت من يد العدو ” ، بل وفوق هذا كله أصبحت دويلة آل سعود بكامل ترسانتها ودباباتها وآلياتها وجيشها الأضخم تمويلا في العالم ومرتزقتها من أنحاء العالم عاجزة ومنكسرة أمام عمليات وملاحم الجيش اليمني ولجانه الشعبية المزودين بأسلحة بسيطة تفتك بأعتى الأسلحة الأمريكية.
^
وكماهي طبيعة الحال بالنسبة للمدن اليمنية التي تتعرض للغارات طيلة مدة تعدت ال500يوم ، إلا أن النصيب الذي تناله بشكل شبه يومي تلك المدن القابعة “سابقا” تحت هيمنة الكيان السعودي قد أعاد أحقية أن تكون وكما كانت جيزان ونجران وعسير يمنية الأرض والوجود.
^
ونستلخص من ذلك كله أنه عندما تقوم بشن غارات من الجو على أراضيك وبعمق حدودك فهذا يعني ان قلاعك قد سقطت وخطوط دفاعك وتواجدك على البر قد انكسر أو تلاشى وفر ، وأن خصمك في عمق أراضيك في معركة الكرامة والوجود قد انتصر.
التعليقات مغلقة.