تكثيف الغارات وتغطية الهزائم الميدانية
تقارير| 09 أغسطس | طالب الحسني : يتعمد العدوان تكثيف الغارات الجوية في كل مرة يخفق ميدانيا ، فمن بين اكثر من مئتي غارة شنها طيران العدوان خلال الساعات الماضية عشرات الغارات طالت مواقع عسكرية سعودية بعد اخفاق الجيش السعودي في استعادتها والتموضع فيها.
عشرات الغارات شنها طيران العدوان السعودي الامريكي خلال الثمانية والاربعين الساعة الماضية، متنفس للايحاء بعودة التصعيد العسكري بعيد فشل مفاوضات الكويت. ما يكشف التحول في الميزان العسكري ان عشرات الغارات شنها طيران العدوان على مواقع عسكرية تابعة للجيش السعودي في جبهات ما وراء الحدود بدءا من جيزان الى مناطق في عسير الى مواقع عسكرية مستحدثة في قطاع نجران.
معطيات كافية لكشف انكسارات متلاحقة للقوات السعودية وتقدم متسارع للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات المفتوحة على الحدود وفي عمق المواقع السعودية. وما يحدث في جبهات ما وراء الحدود ينسحب ميدانيا على جبهات مارب والجوف ونهم فانكسار المرتزقة في كل هذه الجبهات وتكبدهم خسائر في العتاد ومقتل العشرات من عناصرهم يدفع العدوان لشن غارات على مناطق متفرقة ومعسكرات سبق وأن استهدفت بعشرات الغارات المماثلة.
التخبط العسكري وارهاب الطائرات وتكثيف الغارات والطلعات الجوية وتعمد استهداف الاحياء السكنية والاسواق وارتكاب مجازر بحق المدنيين ليس سوى تهربا من عجز عسكري واخفاق في تحقيق اي تقدم ميداني. فضلا عن كونه ادمان على ارتكاب الجريمة وسط الصمت الدولي والتواطئ الاممي وازدواجية المعايير الانسانية والقيمية.
لكن هذه الاحداث تضل عاجزة تماما عن إحداث أي تغيير يدفع باتجاه الانكسار أو يغير من صلابة الارادة الشعبية المجتمعية والقبلية والسياسية في مواجهة العدوان سياسيا وعسكريا وعلى كل المستويات في معركة مصيرية مستعصية على مؤامرة القوى الدولية مجتمعة.
التعليقات مغلقة.