رئيس المجلس السياسي الاعلى يستقبل رئيس مجلس النواب
ورحب رئيس المجلس ونائبه واعضاء المجلس برئيس البرلمان مثمنين موقف البرلمان الذي كان عند مستوى طموح وتطلعات الشعب اليمني ومساعدته بالطرق القانونية والدستورية السليمة والنزيهة ، للخلاص من المؤامرة والعدوان والحصار المستمر عليه ، والانطلاق نحو المستقبل والسعي لتحقيق السلام الدائم والشامل.
واشار رئيس المجلس السياسي الى الاستهداف الممنهج الذي وجهه العدوان للمؤسسة التشريعية والاستشارية في الوطن منذ وقت مبكر قبل العدوان بهدف انهاك اليمن مؤسسيا وتركها للمجهول ، وهو ما افشلته الجهود الوطنية المخلصة التي سعت الى كل الجبهات بكل ما اوتيت من قوة مضحية بأغلى ما تملك ومقدمة خدمة الوطن ومستقبله على كل المصالح ومتجاوزة كل الصعوبات وضعف الامكانيات والاغراءات والتهديدات والاستهداف المباشر كما حصل مع رئيس البرلمان اليمني وغيره من القيادات الوطنية الفذة والشخصيات البرلمانية والقيادية.
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بالآمال المتعلقة بالمستقبل ، ودور مؤسسة البرلمان كمؤسسة تشريعية نابعة من ديموقراطية تسارعت في التطور خلال العقود الماضية نتيجة رسوخ الفكر والثقافة الديموقراطية والشوروية في وعي وادراك الشخصية اليمنية ، واهمية استمرار البناء على ذلك في هذه المرحلة والمستقبل وان يكون الجميع عند مستوى الثقة التي ايدتها الجماهير المؤيدة التي خرجت في تظاهرة هي الاكبر من نوعها تاريخيا في ظل مثل هذه الظروف.
واستعرض الاخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الظروف التي انعقد فيها البرلمان وما قام به من جهود من اجل الانعقاد بالنصاب القانوني والصحيح ، والجهود التي بذلها الاعضاء من اجل الوصول الى مقر البرلمان في ظل الظروف الراهنة وصعوبة الاوضاع وتغلب الكثير منهم على ظروفهم الخاصة والمبادرة للمشاركة في هذه الدورة كواجب وطني لا تراجع عنه ..منوها بالجهود التي بذلها اعضاء البرلمان خارج الوطن للعودة وما وجهتهم من صعوبات جراء الحضر الجوي واغلاق المجال الجوي من قبل العدوان وما قدموه من مبادرات للتصويت عبر الرسائل الموقعة او الرسائل المصورة .
واكد رئيس مجلس النواب على سلامة وقانونية الاجراءات ودستوريتها واكتمال النصاب القانوني وما واجهته دعوة البرلمان من حملة تشوية اعلامية وتزوير للحقائق من قبل العدوان والته الإعلامية الضخمة التي فشلت في ان تغطي على حقيقة ارادة الشعب اليمني ودستورية مؤسساته التشريعية والقانونية .
واشار الراعي الى برنامج عمل المجلس في الفترة القادمة وما يتطلبه ذلك من مشاورات واعمال تنسيق بينه وبين المجلس السياسي الاعلى ، والعمل وفق الخطط والبرامج المتفق عليها ، والاستمرار في مد يد السلام وبناء العلاقات الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة وتسوية وتطبيع الحياة السياسية في الداخل اليمني .
وكلف المجلس عضوي المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني ، ومحمد النعيمي لمتابعة هيئة رئاسة مجلس النواب فيما يتعلق بالإجراءات والتسهيلات المطلوبة من المؤسسات المختلفة لتسيير اعمال جلسات مجلس النواب.
التعليقات مغلقة.