بالفديو| الإعلام السعودي وتبرير هزيمة جيشه في جبهات الحدود
تقارير | 29أغسطس | طالب الحسني: يحاول الإعلام السعودي تبرير الانتكاسة التي تعرض لها الجيش السعودي وأحدث ضجة في الداخل والخارج أجبرت السعودية البحث عن مرتزقة للدفاع عما بقي من معسكرات لديها في الحدود لكن محاولة الإعلام السعودي وضع تبريرات مثيرة للضحك.
يبدو أن الصدمة السعودية قد وصلت إلى الدرجة التي أفقدت الجنود السعوديين وخبراءهم العسكريين التصور الحقيقي للمعركة التي مرغت التراب بسمعة جيش تنفق عليه ملايين الدولارات وتحول إلى مسخرة في الداخل والخارج دفعت بهذا الجندي إلى الدفاع بصورة مضحكة.
مشاهد وزعها الإعلام الحربي لمعركة استمرت ساعات وأظهرت الجنود السعوديين بحالة سيئة وإرباك لا علاقة للفوتشوب به لا من قريب ولا من بعيد إلا اذا كان الوجود السعودي وقواته وطيرانه ومعسكراته التي تتساقط تباعا أيضا من وحي التصميم الخرافي الهش والرسومات المتحركة، ولاعتبارات لها علاقة أيضا بالنكسة السعودية ذهب الإعلام السعودي هو الآخر ليس إلى الفوتشوب هذه المرة ولكن إلى المقاربات والتشبيهات المثيرة للسخرية وللشفقة والبحث عن مخارج وأعذار لسقوط الجيش السعودي بصورة استدعت البحث عن بدائل ومرتزقة من خارج السعودية لإنقاذه.
هذا التبرير الغريب واللجوء إلى إنكار وجود معركة قاسية ومحاولة رفع الكلفة والقول إن الجيش السعودي يتعرض لعمليات انتحارية لكن هذه المشاهد ليس فيها عمليات انتحارية بل عمليات فرار جماعية وهلع وارباك وعجز كامل عن استخدام آليات عسكرية تتحول نيران ملتهبة.
وعلى ما يبدو أن الاعلام السعودي الذي يحاول هنا تلميع ما بقي من سمعة لجيشه لم يكن موفقا في التغطية فأتى بكل التناقضات ابتداء من انكار المعركة والتعلق بالفوتشوب مرورا بادعاء ان الجيش السعودي تعرض لهجمات انتحارية وصولا الى الحرب الدينية والنفسية والوطنية.
وأخيرا إلى تبادل الاتهامات بين تيارات مختلفة في السعودية أظهرت مواقف متباينة على أنقاض فشلها العسكري وهشاشة الجيش السعودي.
اجتهادات الإعلام السعودي في وضع مساحيق تجميلية للقوات السعودية المهترئة لا تبدو سوى مرحلة انتقالية ريثما تخرج السلطات السعودية من الصدمة وتحشد مرتزقة للدفاع عن وزارة الدفاع السعودية.
https://www.youtube.com/watch?v=71K5WRu3wMQ
التعليقات مغلقة.