ناطق القوات المسلحة يدعو المرتزقة ممن يزج بهم العدوان في معارك الحدود إلى تسليم أنفسهم للجيش واللجان
وكالات|2 سبتمبر| صعدة نيوز : دعا العميد لقمان المنافقين ممن يجرجرهم قادة العدوان إلى ميدي وحرض أو أي مواقع حدودية إلى العودة إلى منازلهم أو تسليم أنفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية كونهم في مرمى نيران الجيش وليس أمامهم من فرصة للبقاء أحياء إذا ما أصروا على المشاركة في حرب تشن على وطنهم فالعودة أحياء خير من العودة داخل أكفان.
وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن التحكم الكامل لقوات الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات العسكرية في كافة الجبهات وانتصاراته المتوالية دفع قادة العدوان السعودي الأمريكي إلى التغطية على هزائمه بتوجيه طيرانه شن غارات عشوائية على التجمعات السكنية والأسواق التجارية والمنشآت الرياضية واسطبلات الخيول والمرافق الخدمية والتضليل على الرأي العام العالمي عبر اعلامه المأجور أنها مواقع عسكرية .
وقال العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن التخبط والعشوائية للعدوان تجلت في أنصع صورها صباح اليوم باستهداف طيرانه الغاشم بعدة غارات ميدان التحرير بقلب العاصمة صنعاء والذي يعتبر من أكبر المساحات التي يتواجد فيها المواطنين بكثافة للتسوق وقضاء ومتابعة احتياجاتهم من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة والتي من أهمها مكاتب البريد والاتصالات والمتاحف الوطنية والبنوك التجارية والعيادات الطبية والمطاعم الشعبية والمحال التجارية”.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في جيزان وعسير ونجران، لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الاستراتيجية، و ان الأيام القادمة سوف تشهد توسيع كبير لها لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات العدو وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن .
ولفت إلى أن تحشيد قوى العدوان عبر استقدام بعض المنافقين ممن تم التدليس عليهم واغرائهم بالمال من أبناء المحافظات الجنوبية إلى المناطق الحدودية لجعلهم دروع بشرية، لن يغير من واقع هزائمهم على الأرض .
ودعا العميد لقمان المنافقين ممن يجرجرهم قادة العدوان إلى ميدي وحرض أو أي مواقع حدودية إلى العودة إلى منازلهم أو تسليم أنفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية كونهم في مرمى نيران الجيش وليس أمامهم من فرصة للبقاء أحياء إذا ما أصروا على المشاركة في حرب تشن على وطنهم فالعودة أحياء خير من العودة داخل أكفان.
التعليقات مغلقة.