عام مر على سحق جنود إماراتيين في صافر بمأرب .. فكيف يتذكر مجتمع دويلة الإمارات هذه الذكرى؟

وكالات|4 سبتمبر|صعدة نيوز : يعيش مجتمع دويلة الإمارات ” العربية” ذكرى أليمة  لمرور عام على سحق عدد كبير من جنودها في صافر بمأرب في اليمن إثر ضربة صاروخية للجيش واللجان الشعبية،  واكتست اليوم  شوارعها ومرافقها الحكومية بشعارات ندب أبناءها في اليمن.
كذلك هي مواقع التواصل الإجتماعي فيس وتوتر والتي أمتلئت با هشتاق مثل هاشتاق( #ذكري_استشهاد_جنود_الوطن) وهشتاق ( #الذكرى_الأولى_لشهداء_الامارات_البواسل) تحت عناوين تصف قتلى الإمارات بانهم شهداء.
وتلقت القوات الإماراتية أكبر خسارة بشرية في تأريخها منذ التأسيس، وأُجبرت على الانسحاب التدريجي وصولاً الى اعترافها الرسمي بفشلها في اليمن من خلال تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي.
ولم تكن ضربة صافر الصاروخية التي أودت بحياة 59 جندي إماراتياً وسقوط 80 جريح منهم إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من جنسيات أجنبية مختلفة إلا جرعة يمنية تلتها جرعات أخرى قتل فيها عشرات الجنود الإماراتيون والسعوديون على امتداد الخارطة الجغرافية اليمنية.

وتمثل التواجد الإماراتي والسعودي الأبرز بمحافظة مأرب في ثلاثة معسكرات رئيسية، هي معسكر صافر ومعسكر تداوين ومعسكر صحن الجن شرقي مدينة مأرب، وتلقت تلك المعسكرات عشرات الصواريخ وألحقت بقوى الغزو والاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد تم الاعتراف ببعضها والتكتم على الكثير منها.
و أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية يوم 4/ 9/ من اعام الماضي  صاروخاً باليستياً من نوع توشكا على تجمعات الغزاة بمعسكر صافر، وأوقع نحو 189 قتيل و300 جريح من القوات الإماراتية والسعودية والبحرينية.