السلطات السعودية تهجر أبناء جيزان ونجران
تقارير | 25 سبتمبر | طالب الحسني : تعمد السلطات السعودية إلى التهجير القسري للمواطنين في نجران وجيزان وإخلاء مئات القرى وإجبار أهلها على النزوح على الرغم أن العمليات العسكرية التي يجريها الجيش واللجان الشعبية لا تستهدف المواطنين.
عملية تهجير واسعة يتعرض لها الآلاف من أبناء مناطق جيزان ونجران وعسير تقوم بها السلطات السعودية ضد مواطني هذه المناطق.
قرى على امتداد البصر تريد السلطات تفريغها تماماً من سكانها وسط تغطية إعلامية لكنها لم تمنع من تسرب بعض المقاطع التي تفضح عمليات التهجير.
عمليات التهجير التي تجري بصورة كبيرة تتضمن إخلاء مئات القرى التي تعتمد على الزراعة وتسكن هذه المناطق عقود من الزمن وسط رفض الأهالي وتمسكهم بالبقاء في منازلهم.
ووسط التكتم الشديد على عمليات التهجير لأبناء هذه المناطق يسرب الإعلام السعودي معلومات عن عمليات التهجير ولكن بصورة غير واقعية وبطريقة تجعل من التهجير يبدو أمراً مقبولاً ولازماً.
وقد اضطر الإعلام السعودي في وقت سابق إلى أن يجري مقاربات تمهد لقبول أبناء هذه المناطق بالتهجير القسري.
وعلى الرغم من أن العمليات العسكرية التي يجريها الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود لا تستهدف المواطنين في هذه المناطق إلا أن السلطات السعودية ماضية في تشريد أبنائها وتحويلها إلى منطقة عازلة وخاوية من سكانها الأصليين.
معالجات السلطات السعودية لهزيمتها العسكرية يدفع ثمنها مواطنين تعاملهم السلطات السعودية كمواطنين من الدرجة الثانية.
التعليقات مغلقة.