كذبة 11سبتمبر وقانون جاستا ..بقلم/حسين النجم
مقالات|2أكتوبر| بقلم/حسين النجم:
تطل علينا احداث مبنى التجاره العالميه في نيويورك من جديد مع إن الكثير كان يعتقد إن هذا الحدث إنتهى بعد تدمير إفغانستان متجاهلين أن الإمريكيين عندما خططوا لتفجير مثل هذا المبنى يريدون من خلاله أن يدمروا الدول الإسلاميه بهذه الذريعه وتوظيف هذا الحدث لخدمة سياساتهم الإستعماريه في السيطره على بعض الدول المهمه فما نسمعه هذه الأيام عن مقاضات السعوديه هي ليست سوى مقدمات لخطوات تريد الإداره الإمريكيه تنفيذها لإيجاد موطئ قدم في شبه الجزيره العربيه وذالك بعد إن فشلت في السيطره على اليمن وادركت تماما إنها غير قادره على إحتلال اليمن بعد حرب شرسه خاضتها وقادتها الولايات المتحده إستمرت لقرابة عامين ولازالت مستره حتى الآن هذه الحرب هي إمريكيه وإن كان مايسمى التحالف العربي بقيادة السعوديه فهم ليسوا سوى غطاء لأمريكا، النظام السعودي الذي خدم الإمريكيين لسنوات طويله وخاض حروب عده في المنطقه نيابة عنهم ومول جماعات لتدمير المنطقه لصالحهم وصالح إسرائيل نراه اليوم مستهدف من قبلهم بل ومن أولوياتهم لم يشفع له ماقدمه لهم من دعم مالي وكل ماذكرناه سابقا لم يشفع لهذا النظام المجرم فهم كما قال السيد /عبد الملك بدر الدين الحوثي(هم ليسوا أوفياء ) فما يسمى بقانون (جاستا)الذي نسمع عنه والذي صوت له الكونقرس ومجلس النواب الإمريكي وسخروا له هاله إعلاميه كبيره يهدفون من ورائه لمخططات كبيره ليس كما نسمع من أكثر المحللين قاصري النظره إنهم يريدوا السيطره على الأموال السعوديه فقط فليست الأموال سوى هدف واحد بسيط فالإمريكيين هدفهم من خلال هذا القانون السيطره على (مال وأرض السعوديه وخصوصا الحرمين الشريفين )هذا كما أسلفنا بعد أن فشلوا في السيطره على اليمن وأدركوا إن هناك قيادة يمنيه حكيمه لايمكن أن يستقروا في اليمن في ظل وجود هذه القياده حتى وإن تمكنوا من الدخول والتواجد في بعض المناطق في جنوب اليمن بمساعده من بعض المرتزقه فهم يدركون إنها لفتره بسيطه لايستطيعون الإستقرار في ظل وجود هذه القياده ، فوجدوا من السعوديه لقمه سائغه ليعوضوا ما خسروه في اليمن ففي نظرهم إن تواجدهم في شبهه الجزيره العربيه شيئاً ضرورياً لما تمثل هذه المنطقه من أهميه فموقع السعوديه لايقل شأناً عن موقع اليمن .
الإخوه الكرام — من خلال المعطيات السابقه نقول للإخوه الصحفيين والإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي علينا جميعاً أن ندرك تمامآ المخطط الإمريكي ونسعى جاهدين لإفشاله وان لا نسمح لأنفسنا في خدمة المشروع الإمريكي إعلامياً فيجب أن نتقي الله في العامه من الناس خصوصا الإعلاميين يجب أن يتعاطوا بحكمه مع هذا الموضوع وأن تكون نظرتهم قرآنيه فالنظام السعودي قد أجرم بحق اليمنيين لكن مهما حصل فلن نسمح للامريكيين بالتعدي على أرض الحجاز ونجد وأرض الحرمين الشريفين ونحن أولى بمحاكمة هذا النظام المجرم وإذا كنتم من خلال تحركاتكم المشبوهه تريدون تخليصنا وتخليص العرب من من هذا النظام المجرم فارفعوا أيديكم عنه وكفوا الدعم العسكري له وإرفعوا الغطاء السياسي على جرائمه ونحن قادرين على على تخليص الشعوب المستضعفه منه أما أن نؤيد تحركاتكم ودخولكم الأراضي المقدسه بهذه الحجه فلن نسمح لكم بذالك ونحن أول من يذود عن الحرمين من أي تدنيس يهودي كان أو أمريكي .
ثانيا – يجب أن يدرك الجميع انننا في سباق مع الإمريكيين فهم بعد أن أدركوا فشلهم في اليمن يفهمون ويدركون ويعرفون تماما أن النظام السعودي قد أوغل في دماء اليمنيين ويعرفون السنن الإلهيه في نصرة المستصعفون وإن النظام السعودي زائل لامحاله فيريدون أن يوجدوا لهم موطئ قدم في الجزبره العربيه
ثالثاً- يجب أن ندرك ماسيترتب على هذا القانون من سفك دماء من الأبريا ء في شعب نجد والحجاز فنحن بتأييد الإمريكين سنكون مشاركين لهم في كل مايترتب عليه من ظلم لناس أبرياء وسفك دماء فهذا القانون ليس سوى ذريعه كما كان دخول الإمريكيين إفغانستان بذريعه ملاحقة طالبان والقاعده .ففيتوا أوباما ليس سوى ذر الرماد في العيون وشد الناس لتشجيع القانون.
وفي الأخير يجب أن تكون نظرتنا عين على القرآن وعين على الأحداث ولانغفل.
التعليقات مغلقة.